واشنطن: أظهر استطلاع أجرته شبكة "ABC News" الشهر الجاري في الولايات المتحدة أن الأمريكيين يثقون بالرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من الرئيس جو بايدن بما يتعلق بقضايا الاقتصاد والتضخم.
وأشارت الشبكة إلى أن "ارتفاع الأسعار لايزال مصدر قلق كبير للناخبين" قبل أقل من ستة أشهر على يوم الانتخابات.
وخلصت البيانات التي أظهرتها الشبكة إلى أن 85% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن التضخم قضية مهمة، لكن القضية الرئيسية تظل الوضع العام في الاقتصاد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته الشبكة فإن الأمريكيين "يثقون بترامب أكثر من بايدن بفارق 14 نقطة مئوية فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والتضخم"، وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن الشبكة الأميركية.
التضخم هو المعضلة
يذكر أن دونالد ترامب اتهم جو بايدن بفقد السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة الذي "عاد إلى مستويات متفشية".
وفي وقت سابق قال بايدن إن الناخبين يخطئون في تحميله المسؤولية عن ارتفاع التضخم في البلاد لأنه "كان 9% عندما تولى منصبه"، فيما كان في الواقع 1.4% فقط.
ودافع الرئيس البالغ من العمر 81 عاما عن سياساته الاقتصادية بعد أن ضغط عليه المذيع قائلا إن "الناخبين بأغلبية كبيرة يثقون في (الرئيس السابق دونالد) ترامب أكثر بشأن الاقتصاد".
معدلات غير مسبوقة منذ الثمانينيات
يشار إلى أن معدلات التضخم بدأت في الارتفاع بعد وقت قصير من تولي بايدن منصبه قبل أن يرتفع إلى معدلات غير مسبوقة منذ أوائل الثمانينيات، وبلغ ذروته بمعدل سنوي قدره 9.1% في يونيو 2022، بعد 17 شهرا من توليه منصبه.
ومنذ أن تولى بايدن منصبه، ارتفع متوسط أسعار السلع والخدمات بنسبة 19%، وفقا لبيانات مكتب إحصاءات العمل.
وبالمقارنة، خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في منصبه، ارتفعت الأسعار بنسبة 8%، أو ما يقرب من 2% سنويا.
التعليقات