إيلاف من لندن: أظهر استطلاع للرأي أن نايجل فاراج زعيم حزب إصلاح المملكة المتحدة، سيكون هو المرشح الأوفر حظا لتولي منصب زعيم حزب المحافظين إذا خسر ريشي سوناك الانتخابات المقررة يوم 4 يوليو.

ويقول حزب العمال المعارض إن المحافظين يتنافسون بالفعل على خلافة سوناك. وفي وقت سابق، نفى وزير النقل أن الخطأ الفادح الذي ارتكبه رئيس الوزراء في يوم النصر حين غادر الاحتفالات باكرا قد يقود لخسارته الانتخابات.

أظهر استطلاع جديد للرأي أن نايجل فاراج هو اختيار الشعب ليحل محل ريشي سوناك كزعيم لحزب المحافظين إذا فاز حزب العمال بالانتخابات.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل 2000 شخص أن 19% يعتقدون أن فاراج يجب أن يتولى منصب سوناك.

6 مرشحين
وأظهر الاستطلاع ستة أسماء أخرى لخلافة سوناك هي: بيني موردونت (15%)، وجيمس كليفرلي (6%)، وكيمي بادينوش (5%)، وسويلا برافرمان (4%)، وبريتي باتل (2%)، وروبرت جينريك (1%).

ومع ذلك، فإن غالبية الذين شملهم الاستطلاع لصالح صحيفة (إنديبندنت) كانوا في حيرة من أمرهم بشأن من يجب أن يتولى المنصب الأعلى في حزب المحافظين، حيث قال 48% إنهم لا يعرفون من يجب أن يحل محل سوناك.

وبينما تصدر فاراج استطلاعات الرأي، فإن فرص توليه قيادة حزب المحافظين ضئيلة للغاية. وكان ترك الحزب في عام 1992 وقال إن البلاد "تعرضت للخيانة" من قبل حزب المحافظين.

وبعد تأكيد ترشحه عن حزب الإصلاح في الانتخابات العامة في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال فاراج لـ(بي بي سي) إنه "لا توجد ظروف على الإطلاق" تسمح له بالانضمام مرة أخرى إلى حزب المحافظين.