إيلاف من لندن: بينما استهدف ناشطون مؤيدون لفلسطيني، نحو 20 فرعا من فروعه بالتخريب في هجمات ليليلة نفى بنك باركليز البريطاني الاستثمار في شركات إسرائيلية لها صلات بتجارة الأسلحة.

وقال نشطاء مؤيدون للفلسطينيين إنهم هاجموا 20 فرعا من فروع بنك باركليز في أنحاء إنكلترا واسكتلندا كجزء من حملة تهدف إلى الإضرار بآلة الحرب الإسرائيلية.

اعتراف بالتخريب

وقالت مجموعة العمل الفلسطيني، التي ركزت حملتها في السابق على عمليات شركة إلبيت البريطانية لمقاولات الدفاع ومقرها إسرائيل، إن أعضائها مسؤولون عن التخريب.

وحسب تقارير بريطانية، أظهرت الصور المنشورة على موقع X نوافذ محطمة واستخدامًا واسع النطاق للكتابات على الجدران في العديد من مداخل فروع البنوك.

وشملت المواقع المستهدفة فروعا في لندن وبرمنغهام وبريستول وإدنبره.

وكان من بين المشاركين في الحملة أيضًا أعضاء في مجموعة الاحتجاج التي تركز على البيئة "أغلقوا النظام".

واتهمت منظمة العمل الفلسطيني بنك باركليز بأن له مصالح مالية في تجارة الأسلحة الإسرائيلية والوقود الأحفوري.

وقالت منظمة (أغلقوا النظام Shut the System) في منشوراتها على حسابها X: "من أجل الحياة على الأرض، يجب علينا لإغلاق النظام #ShutTheSystem.

واضافت المنظمة المناخية: "النوافذ المتناثرة وشظايا الزجاج المكسور المتلألئة على الأرصفة تقف شاهدا على الآمال المحطمة في مستقبل صالح للعيش لجميع الكائنات في كل مكان."

فروع متضررة

ويشار إلى أن أن 15 موقعًا تابعة لبنك باركليز تضررت ولكن لم يصب أحد بأذى، حيث الفروع المتضررة مغلقة حاليا.

وقال متحدث باسم باركليز: "نحن نقدم خدمات مالية حيوية للشركات العامة الأميركية والبريطانية والأوروبية التي تزود الناتو وحلفائه بالمنتجات الدفاعية، باركليز لا يستثمر بشكل مباشر في هذه الشركات".

وأضاف "إن قطاع الدفاع أساسي لأمننا القومي، وكانت حكومة المملكة المتحدة واضحة في أن دعم شركات الدفاع يتوافق مع اعتبارات ESG (البيئية والاجتماعية والحوكمة)".

وختم المتحدث قائلا: "إن القرارات المتعلقة بتنفيذ حظر الأسلحة على الدول الأخرى هي مهمة الحكومات المنتخبة المعنية. وبينما ندعم الحق في الاحتجاج، فإننا نطلب من الناشطين أن يفعلوا ذلك بطريقة تحترم عملائنا وزملائنا وممتلكاتنا."