إيلاف من لندن: دعا قيادي كبير في حزب المحافظين البريطاني، رئيس الوزراء ريشي سوناك إلى "إجراء قوي" بشأن فضيحة الرهان على موعد الانتخابات البرلمانية.

وقال الوزير المحافظ السابق توبياس إلوود، إن على رئيس الوزراء تعليق مرشحي حزب المحافظين المتهمين بالمراهنة. وفي حديثه لـ(بي بي سي)، قال إلوود - الذي يخوض المعركة الانتخابية كمرشح لحزب المحافظين - إن القضية تشتت الانتباه عن موضوعات أخرى في الانتخابات وستكلف "بلا شك" مقاعد الحزب.

وقال إن الثقة في السياسة كانت قضية رئيسية في السنوات الأخيرة، وإن الفضيحة تزيد من المشكلة. وقال إلوود إن الجمهور "يريد رؤية إجراء واضح وقوي".

وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي إيقاف المرشحين البرلمانيين المتورطين، قال إلوود إنه سيوافق على ذلك نظرا لحجم الفضيحة واحتمال صرف انتباهها عن الحملة الانتخابية.

وفي هذا المطلب، ينضم إلوود إلى السير روبرت باكلاند، وزير العدل السابق، في الدعوة إلى إيقاف الأشخاص عن العمل.

لكن إلوود، أضاف أنه يجب أن يكون هناك تمييز بين ما إذا كانت الحوادث المزعومة رد فعل على شائعات، أو ما إذا كانت لديها معرفة داخلية.

ومن أجل منع المزيد من الفضائح، دعا إلى منع أي سياسي أو موظف حزبي حالي من الرهان في المستقبل.

وعلى صلة، ففي حديثه إلى قناة (سكاي نيوز)، قال وزير أيرلندا الشمالية البريطاني كريس هيتون هاريس إنه من الصواب انتظار نتيجة تحقيق لجنة المقامرة قبل اتخاذ أي إجراء.

وأصر على أن هذا هو الإجراء الصحيح الذي يجب اتخاذه، حتى عندما اعترف مرشح المحافظين بالمراهنة على توقيت الدعوة للتصويت.