إيلاف من لندن: قال محلل مختص في شؤون الشرق الأوسط إن إسرائيل تهدف في أية عملية تنفذها إلى ضمان عدم قدرة حماس على حكم غزة.

ووفقاً للمحلل نمرود غورين، وهو زميل بارز في الشؤون الإسرائيلية في معهد الشرق الأوسط في شؤون الشرق الأوسط، فإن اغتيال إسماعيل هنية يُظهِر أن إسرائيل تحاول ضمان عدم تمكن حماس من الحكم في غزة مرة أخرى.

ويقول إن الاغتيال يمثل تغييراً في الطريقة التي تلاحق بها إسرائيل حماس وقادتها، رغم أن إسرائيل لم تعلن بعد مسؤوليتها عن القتل.

وكان هنية، الوجه العلني لدبلوماسية حماس في العواصم العربية، يقود الجهود للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.

وقال غورين لقناة (سكاي نيوز): "لقد أوضحت إسرائيل أنها ستلاحق كل قادة حماس ونشطائها المتورطين في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وحتى الآن، كانت إسرائيل تلاحق في الغالب أولئك المنخرطين في العمل العسكري. والآن تلاحق أيضاً القيادة السياسية لحماس.

ويضيف المحلل غورين إنها واحدة من أهداف الحرب من جانب إسرائيل، التأكد من أن حماس لن تكون في وضع يسمح لها بالحكم على قطاع غزة بعد الآن".

وكان بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي إنه يريد أن يرى غزة تتحول إلى جيب "منزوع السلاح وخالٍ من التطرف" تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية.

وقال: "يجب أن يكون لغزة إدارة مدنية يديرها فلسطينيون لا يسعون إلى تدمير إسرائيل. وهذا ليس بالأمر الكثير".