إيلاف من لندن: أصبح صبي بريطاني يبلغ من العمر 12 عامًا أصغر شخص يتم اتهامه بشأن أعمال الشغب التي اندلعت في أعقاب مقتل ثلاث فتيات صغيرات طعنا في مدينة ساوثبورت.

وتم توجيه اتهام إلى الصبي، الذي لا يمكن ذكر اسمه بسبب عمره، باعمال الشغب العنيف في ساوثبورت وهي احدى بلدات ميرسيسايد في 30 يوليو.

وقالت شرطة ميرسيسايد إنه من بين ثلاثة رجال سيتم توجيه اتهامات لهم بشأن أعمال الشغب التي اندلعت في اليوم التالي لطعن بيبي كينغ، 6 سنوات، وأليس داسيلفا أجويار، 9 سنوات، وإلسي دوت ستانكومب، 7 سنوات، في فصل رقص على طراز تايلور سويفت في 29 يوليو.

وأصيب أكثر من 50 ضابط شرطة عندما تجمع ما يصل إلى 1000 شخص خارج مسجد بعد انتشار معلومات مضللة حول هوية المشتبه به.

أمام المحكمة
ومن المقرر أن يمثل الصبي، من ساوثبورت، أمام محكمة ميرسيسايد للفتيان، بينما من المقرر أن يمثل هارفي غابوت، 21 عامًا، من تارلتون، لانكشاير، وبول درايهرست، 33 عامًا، من ليذرلاند، أمام محكمة ليفربول الجزئية بتهمة إثارة الشغب العنيف.

وتم توجيه اتهامات إلى ما مجموعه 30 شخصًا حتى الآن بسبب إثارة الشغب في ساوثبورت وليفربول.

وقالت هيئة الادعاء العام إن صبيا آخر يبلغ من العمر 12 عامًا وصبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا من المقرر أن يمثلوا أمام محكمة مانشستر سيتي الجزئية بتهمة إثارة الشغب العنيف.

ونفذت الشرطة نحو 927 اعتقالًا ووجهت اتهامات إلى 466 شخصًا في جميع أنحاء البلاد بحلول يوم الأحد.

إنجاز المهمة
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء السير كير ستارمر إن الحكومة "لن ترتاح حتى يتم إنجاز المهمة" عندما سئل عما إذا كانت الشرطة والمحاكم ستواصل ملاحقة المتورطين في أعمال الشغب.

وأضاف بأنه على الرغم من التهدئة المرحب بها خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن البلاد تظل في "حالة تأهب قصوى" لمزيد من الفوضى.

وقال: "لن تنتهي المهمة حتى يشعر الناس بالأمان في مجتمعاتهم".

وأكد المتحدث: "لكن بفضل عمل ضباط الشرطة والمدعين العامين ... والقضاء، رأينا استجابة سريعة من نظام العدالة".

وخلص إلى القول: "في غضون أيام قليلة، رأينا المجرمين المتورطين يتم القبض عليهم وتوجيه الاتهام إليهم والحكم عليهم ووضعهم خلف القضبان".