إيلاف من لندن: نعى الأردن، اليوم الإثنين، رجل الدولة والسياسي المخضرم زيد الرفاعي بعد حياة عمل امتدت 88 عاما منها 60 عاما في العمل السياسي.

ونعى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة بمزيد من الحزن وببالغ الأسى أحد أبرز رجالات الأردن وأبنائه البررة المنتمين والمخلصين، والقيمة والقامة الوطنيَّة الأردنيَّة زيد سمير الرفاعي، رئيس الوزراء الأسبق.

وكان زيد الرِّفاعي شعل منصب رئيس الوزراء ووزيراً للخارجيَّة والدِّفاع لأربع مرَّات بين عاميّ 1973 – 1985م، ورئيس مجلس الأعيان لخمس دورات بين عاميّ 1997و2009م، وعضواً في مجلس الأعيان لستِّ دورات بين عاميّ 1978 – 1997م، ومستشاراً سياسيَّاً للملك، وسفيراً للأردن لدى بريطانيا عام 1971م، ورئيساً للدِّيوان الملكي الهاشمي، وسكرتيراً خاصَّاً للملك، وأميناً عامَّاً للديوان الملكي الهاشمي، ورئيساً للتَّشريفات الملكيَّة عام 1964م.

اعتزال

واعتزل الرِّفاعي العمل السِّياسي عام 2009م، بعد تولِّي نجله سمير زيد الرفاعي منصب رئيس الوزراء، وهو حاصل على وسام الاستقلال الأردني من الدَّرجة الأولى، ووسام الكوكب الأردني من الدَّرجة الأولى، ووسام النَّهضة الأردني من الدَّرجة الأولى، ووسام النَّهضة المرصَّع، بالإضافة إلى العديد من الأوسمة العربيَّة والدَّوليَّة.

والرفاعي من مواليد مدينة عمَّان، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة هارفارد، والماجستير في القانون والعلاقات الدَّوليَّة من جامعة كولومبيا.

وسيوارى جثمان الرفاعي الثرى في المقابر الملكية في عمّان، بعد الصلاة عليه ظهر يوم غد الثلاثاء في مسجد الحرس الملكي الخاص.