إيلاف من دبي: تشهد كل من إسرائيل ولبنان اضطرابات كبيرة في حركة الرحلات الجوية، حيث أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "إسرأير" عن تأخيرات في الرحلات الجوية، خاصة تلك التي تقوم بها الطائرات المستأجرة، نتيجة للتوترات الأمنية في المنطقة. في الوقت نفسه، قررت شركة "الملكية الأردنية" للطيران تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت بسبب التطورات الأمنية الجارية.

وأوضحت "إسرأير" أن الاضطرابات تأتي جزئيًا نتيجة قلق الطواقم الأجنبية من القدوم إلى إسرائيل، مؤكدة أنها على اتصال مع الشركات الأجنبية للعمل على العودة إلى الروتين الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
كما أضافت الشركة أنها تبذل جهودًا كبيرة لإيجاد حلول للمسافرين الذين تأخرت رحلاتهم نتيجة للوضع الأمني الحالي. وأفاد موقع "واينت" العبري بأن بعض الرحلات الجوية تم تحويلها إلى القاهرة بسبب الوضع، بينما أوقفت شركات أجنبية عدة، منها الخطوط الجوية الفرنسية و"الاتحاد للطيران"، رحلاتها إلى إسرائيل.

وتعرضت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون بتل أبيب لاضطراب صباح الأحد، حيث تم تحويل الرحلات القادمة إلى مطار رامون شمال مدينة إيلات والقاهرة. وعلى الرغم من أن المطار عاد إلى نشاطه الكامل لاحقًا، إلا أن تأجيل الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل ما زال مستمرًا.

في سياق متصل، أعلنت شركة "الملكية الأردنية" للطيران عن تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت بسبب التطورات الأمنية. وأكدت الشركة حرصها على خدمة الأردنيين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم. كما أعلنت عن تسيير ثلاث رحلات لإجلاء الأردنيين الراغبين في العودة من بيروت إلى عمان استجابة لتوجيهات وزارة الخارجية الأردنية التي دعت الأردنيين إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن.

تأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي فجر الأحد عن تنفيذ "هجوم استباقي" ضد حزب الله في جنوب لبنان، حيث شنت القوات الإسرائيلية أكثر من 40 غارة على مناطق هناك. من جهته، أعلن حزب الله بدء هجومه على إسرائيل ردًا على اغتيال أحد أبرز قيادييه، فؤاد شكر، في هجوم جوي استهدف هدفًا عسكريًا إسرائيليًا نوعيًا.