إيلاف من بيروت: أعلنت لجنة التحقيق الإيرانية، اليوم الأحد، نتائج تحقيقاتها حول سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مؤكدة أن الحادث لم يكن ناتجًا عن هجوم أو عمل تخريبي.
التقرير الرسمي الذي صدر عن اللجنة أشار إلى أن الظروف الجوية الصعبة والغيوم الكثيفة كانت السبب الرئيسي في سقوط المروحية، نافية بذلك أي احتمالية لوجود تدخل خارجي أو استهداف منظم.

تفاصيل التحقيق
وأكدت لجنة التحقيق في بيانها أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الراحل لم تتعرض لأي هجوم، سواء كان سيبرانيًا، مغناطيسيًا، أو باستخدام أنظمة جوية مضادة. وأشار التقرير إلى أن الخبراء الذين فحصوا قطع غيار المروحية لم يجدوا أي دلائل تشير إلى حدوث عملية تخريبية. وأوضحوا أن السبب الرئيسي لسقوط المروحية كان سوء الأحوال الجوية، بما في ذلك الغيوم الكثيفة التي أثرت على الرؤية وقيادة الطائرة.

نفي الهجوم
أثار حادث سقوط المروحية تكهنات واسعة حول احتمالية تعرضها لهجوم، إلا أن تقرير لجنة التحقيق جاء ليضع حدًا لهذه الشائعات. فقد أكدت اللجنة أن كافة الأدلة المتوفرة تستبعد وجود أي استهداف منظم، وأن الحادثة كانت نتيجة لظروف طبيعية بحتة.

استنتاجات الخبراء
استندت اللجنة في استنتاجاتها إلى تحليلات فنية لقطع غيار المروحية وجميع الأدلة المادية التي تم جمعها من موقع الحادث. وأفاد التقرير أن الفريق لم يجد أي مؤشرات تدل على وجود تدخل خارجي أو عمل تخريبي. وأضاف أن الظروف الجوية في وقت الرحلة كانت سيئة للغاية، مما جعل من الصعب على الطيارين السيطرة على الطائرة.