إيلاف من واشنطن: كشف استطلاع حديث للرأي أن الناخبين من أصول لاتينية يفضلون نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في السباق الرئاسي لأسباب اقتصادية.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته (رويترز/ إبسوس)، أن الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية يرون أن هاريس تتفوق على الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في التعامل مع الاقتصاد.

وبشكل عام ظهرت مؤخراً بعض المؤشرات التي تقول إن كامالا هاريس ليست بالمنافس الضعيف أمام دونالد ترامب في سباق الوصول للبيت الأبيض، ومع مرور الوقت تكتسب ثقة كبيرة، وتكسب ثقة الناخبين.

حيث يعكس تقدمها بنحو 13 نقطة مئوية بين الناخبين اللاتينيين حقيقة أنهم يفضلون إلى حد كبير نهجها في التعامل مع قضيتي الرعاية الصحية وتغير المناخ.

ويفضل الناخبون من أصول لاتينية نهج المرشحة الديمقراطية هاريس بهامش واسع عن نهج الجمهوري ترامب بواقع 18 نقطة مئوية للرعاية الصحية و23 نقطة مئوية لتغير المناخ.

ويشكل الناخبون من أصول لاتينية، وهم شريحة متنوعة وسريعة النمو من الناخبين الأميركيين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، هدفا جذابا لكلا المرشحين في السباق الانتخابي الذي شهد مفاجأة في تموز (يوليو) بعد انسحاب الرئيس جو بايدن منه وتسليمه الشعلة لهاريس.

ويفضل الناخبون من أصول لاتينية هاريس فيما يتعلق بسياسة الرعاية الصحية بنسبة 46 % مقابل 29 % لترامب، وبنسبة % بالمئة مقابل 23 % في قضية تغير المناخ، وهي نسبة أكبر من تلك التي تتمتع بها بين قاعدة الناخبين الأوسع الذين فضلوها أيضا في هاتين القضيتين، وفقاً لتقرير "سكاي نيوز".

وظل ترامب متفوقا فيما يتعلق بسياسة الهجرة وفضله الناخبون من أصول لاتينية على هاريس بنسبة 42 % مقابل 37 % ، وهو مايقل عن تقدمه بنسبة 46 % مقابل 36 % لهاريس بين الناخبين عموما.