إيلاف من لندن: لقي نحو 12 شخصا على الأقل حتفهم بعد أن انحرف قارب يحمل عشرات المهاجرين في القنال الإنجليزي.
وقال خفر السواحل الفرنسي إن أكثر من 50 شخصا تم إنقاذهم بعد أن واجهت سفينة صعوبات صباح الثلاثاء.
وقال أوليفييه باربارين عمدة مدينة لو بورتيل الساحلية الفرنسية التي تستخدم في عملية الإنقاذ إن "قاع القارب انفتح".

وقالت السلطات المحلية إن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى علاج طارئ وتم إنشاء مركز طبي مؤقت في ميناء بولون سور مير على بعد حوالي 28 ميلا (45 كيلومترا) جنوب غرب كاليه.
وقال متحدث باسم المحافظة البحرية الفرنسية إن المروحيات والقوارب استخدمت في البحث عن الناجين.
وشملت الموارد المنشورة المروحيات والسفن من الجمارك والبحرية الفرنسية، فضلا عن قوارب من SNSM، المعادل الفرنسي لـ RNLI.

وكانت إحدى وسائل الإعلام الفرنسية قد ذكرت في البداية أن "ما لا يقل عن 100 مهاجر" كانوا على متن القارب في الساعة 11.30 صباحًا (10.30 صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة).

ووصل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى با دو كاليه في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم. وفي منشور على X، وصف الحادث بأنه "مروع"، مضيفًا أن "جميع موارد الحكومة [تم حشدها] للعثور على المفقودين ورعاية الضحايا".

وفاة 30 مهاجر
وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، توفي أو اختفى ما لا يقل عن 30 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القناة هذا العام.
وفي الوقت نفسه، تظهر الأرقام أن ما لا يقل عن 2109 مهاجرين حاولوا القيام بالرحلة في قوارب صغيرة في الأيام السبعة الماضية، وفقًا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
وتقول تقارير إن ميناء لو بورتيل هو المكان الذي انطلق منه القارب.

وفي يوم الثلاثاء بشكل منفصل، رسا قارب نجاة تابع لمؤسسة إنقاذ الحياة الملكية الوطنية البريطانية في دوفر وعلى متنه مهاجرون مشتبه بهم بعد نشره في القنال الإنجليزي.
ولا يُعتقد حاليًا أن هؤلاء الأشخاص تم إنقاذهم من الحادث قبالة سواحل فرنسا.