إيلاف من لندن: أعلن عن تعيين جوناثان باول مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء البريطاني للمفاوضات بين المملكة المتحدة وموريشيوس بشأن ممارسة السيادة على إقليم المحيط الهندي البريطاني/أرخبيل تشاغوس.

وكانت الحكومة البريطانية على مواصلة المحادثات التي بدأت في عام 2022 في عهد الحكومة السابقة، وحتى الآن، جرت 12 جولة من المحادثات، وقالت إن حل هذه القضية الطويلة الأمد مع شريك وثيق في الكومنولث يصب في مصلحة الطرفين.

ويتمتع السيد باول بخبرة واسعة في المفاوضات التي تؤثر على المصالح الوطنية للمملكة المتحدة في سياقات محلية ودولية حساسة، بما في ذلك لعب دور مركزي في تأمين اتفاق بلفاست/الجمعة العظيمة لعام 1998، وشغل سابقًا منصب المبعوث الخاص لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى ليبيا بين عامي 2014 و2016.

وسيبدأ المبعوث باول دوره على الفور وسيشمل عمله إشراك كبار المحاورين من موريشيوس والولايات المتحدة وتقديم المشورة للوزراء ومفاوضي حكومة صاحبة الجلالة حول كيفية إبرام اتفاق قوي.

تعليق وزير الخارجية

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي: المفاوضات مع موريشيوس بشأن أرخبيل بي آي أو تي/شاغوس حاسمة لأمن المملكة المتحدة. نحن عازمون على حماية التشغيل طويل الأمد والآمن والفعال للقاعدة العسكرية المشتركة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة في دييغو جارسيا.

واضاف بأن خبرة جوناثان باول في العمل مع حكومات من جميع الأطياف في المفاوضات الدولية الأكثر حساسية تجعله مؤهلاً بشكل فريد للعمل كمبعوث خاص لرئيس الوزراء.

وقال لامي: أتطلع إلى العمل معه بينما نسعى جاهدين للتوصل إلى تسوية تحمي مصالح المملكة المتحدة ومصالح شركائنا.

وإذ ذاك، فإن أرخبيل تشاغوس يضم جزيرة دييغو غارسيا، وهي موقع قاعدة عسكرية بريطانية أميركية مهمة تلعب دورًا حيويًا في الأمن الإقليمي والعالمي.

وبالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، ستواصل حكومة المملكة المتحدة سياسة الحكومة السابقة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يحمي المصالح الأمنية للمملكة المتحدة، ويحترم مجتمعات تشاغوس، ويعزز التعاون البيئي، ويبني علاقة استراتيجية طويلة الأمد مع موريشيوس كشريك وثيق في الكومنولث.