إيلاف من تل أبيب: في كلمة له خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حماس لا تريد حاليا اتفاقا لوقف إطلاق النار، وزعم أن الضغط على حزب الله في الشمال قد يساعد في إجبار زعيم حماس يحيى السنوار على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بحسب القناة 12.

كما نفى نتانياهو أن يكون قد عرقل صفقة الرهائن، وألقى باللوم على حماس لمطالبتها بإجراء العديد من المراجعات على مخطط وقف إطلاق النار المقترح.

ووفقًا لتقارير صحفية عبرية، ينتقد رئيس الوزراء "التقارير" التي تفيد بأنه كان مسؤولاً عن منع التوصل إلى اتفاق مع حماس كان من شأنه أن يحرر الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وبدلاً من ذلك، رفضت حماس جميع المقترحات الأميركية، والتي قبلها، كما يؤكد.

وأضاف نتانياهو أن المحكمة الجنائية الدولية من المرجح أن تصدر قريبا مذكرات اعتقال بحقه ووزير الدفاع يوآف غالانت، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

كما قال نتانياهو، إنه يدرس ما يسمى "خطة الجنرالات" لحصار شمال قطاع غزة، والتي تروج لها مجموعة من كبار جنود الاحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي.

وفي حديثه لأعضاء لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست في جلسة مغلقة، أشار إلى أن الخطة هي واحدة من عدة خطط قيد الدراسة وإحضارها إلى الحكومة لمزيد من المناقشة في الأيام المقبلة.

وفي كلمته أمام اللجنة الأسبوع الماضي، قال اللواء المتقاعد جيورا إيلاند إن الخطة ، التي لا تدعمها الولايات المتحدة، من شأنها "تغيير الواقع" على الأرض في غزة.

"علينا أن نقول لسكان شمال غزة أن لديهم أسبوعا واحدا لإخلاء المنطقة، والتي ستصبح بعد ذلك منطقة عسكرية، حيث يكون كل شخص هدفا، والأهم من ذلك، لا تدخل إليها أي إمدادات، والحصار ليس تكتيكا عسكريا فعالا فحسب، بل إنه متوافق أيضا مع القانون الدولي، وما يهم السنوار هو الأرض والكرامة، وبهذه المناورة، تسلب الأرض والكرامة"، أوضح إيلاند في ذلك الوقت، ووفقاً لما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".