إيلاف من لندن: حُكم على أصغر قاتلين بالسكين في بريطانيا، واللذين قتلا شخصًا غريبًا في هجوم وحشي بالساطور عندما كانا في الثانية عشرة من العمر فقط، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى ثماني سنوات ونصف.
وأدين القاتلان الصغيران، وكلاهما من ولفرهامبتون، في يونيو/حزيران بقتل شون سيساهاي البالغ من العمر 19 عامًا، الذي طُعن في القلب وأصيب بكسر في الجمجمة في ملاعب ستولاون بالمدينة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

ووصف القاتلان في محكمة نوتنغهام كراون، يوم الخميس، بأنهما "أصغر قاتلين بالسكين" ويُعتقد أنهما أصغر المتهمين المدانين بالقتل في المملكة المتحدة منذ إدانة روبرت طومسون وجون فينابلز، وكلاهما يبلغ من العمر 11 عامًا، في عام 1993 بقتل جيمس بولغر البالغ من العمر عامين.

ولا يمكن تسمية قاتلي سيساهاي، وكلاهما يبلغ من العمر الآن 13 عامًا، بسبب أمر عدم الكشف عن هويتهما من المحكمة.
وسُمح للشابين بمغادرة قفص الاتهام والجلوس في الصف الخلفي من مقاعد المحكمة يوم الجمعة حيث بدأت قاضية المحكمة العليا الليدي تيبلز حكمها بالاعتراف بأن الحكم الذي صدر لن يكون عزاءً لأسرة الضحية.

بيان القاضية
وقالت القاضية للصبيين: "عندما قتلتم شون كان عمره 19 عامًا، بدأ حياته البالغة بكل شيء ليعيش من أجله. لقد فقد والداه ابنهما. فقدت أخته شقيقها
وأضافت: "ما فعلتموه مروع ومثير للصدمة. لم تعرفا شون، كان غريبًا بالنسبة لكما. لقد قتلتما شون في هجوم دام أقل من دقيقة عندما طلب منكما التحرك (من مقعد). أنا متأكدة من أنكما قصدتما قتله".
وقالت القاضية أنها لا تستطيع التأكد من أي من الصبيين أحدث جرحًا بعمق 23 سم والذي مر تقريبًا عبر جسد السيد سيساهاي.

وفي بيان بعد جلسة النطق بالحكم، قالت عائلة السيد سيساهاي إنهم يطاردهم التفكير في مدى الخوف الذي شعر به عندما قُتل.
وصف أقارب السيد سيساهاي المولود في أنغويلا في الكاريبي جريمة قتله بأنها مأساوية وغير متوقعة ولا معنى لها، وأنها ارتُكبت "دون أي سبب على الإطلاق".