إيلاف من القدس: قال مسؤولون كبار في سلاح الجو الإسرائيلي إن الضربة التي قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تمت دون أخطاء، وبسهولة تامة، ودون أي مقاومة على الإطلاق.

وشدد كبار قادة سلاح الجو الإسرائيلي على أن الغارة التي وقعت في بيروت الجمعة، والتي أدت إلى مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تمت بسلاسة ودون أخطاء أو نيران مضادة على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

"لقد تم تنفيذ كل ما خططنا له بدقة، دون أخطاء، سواء في الاستخبارات أو التخطيط أو الطائرات أو العملية نفسها. لقد سارت الأمور بسلاسة"، هذا ما قاله المقدم "ميم" قائد السرب 69 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي ـ والذي لا يمكن التعرف عليه إلا بالحرف الأول من اسمه باللغة العبرية ـ للصحافيين.

ووفقاً لـ"تايمز أوف إسرائيل" يضم السرب 69 أسطولاً من طائرات F-15I المقاتلة، ويتمركز في قاعدة هاتزريم الجوية في جنوب إسرائيل.

ويضيف "ذهبنا لنضرب في قلب بيروت، في الضاحية، كنا نعرف من نريد أن نستهدف".

في هذه الأثناء، يقول قائد قاعدة هاتسيريم الجوية، العميد عميحاي ليفين، إن المهمة "المعقدة للغاية" تم التخطيط لها مسبقا منذ فترة طويلة.

ويقول ليفين للصحافيين إن مقتل نصر الله "سيكون له تأثير عميق من شأنه أن يغير وجه الشرق الأوسط".

ويقول أيضا إنه خلال الضربة "لم يتم إطلاق أي صواريخ على الطائرات... ولم يكن هناك أي خطر على الطواقم".

ويضيف قادة القاعدة الجوية أن عشرات القذائف تصيب الهدف خلال ثوان بدقة عالية جداً، وهذا جزء مما يتطلبه ضرب المواقع تحت الأرض على هذا العمق".