إيلاف من لندن: تكشفت تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة الوزير الأول (رئيس الوزراء) الأسكتلندي أليكس ساموند، والذي أصيب بأزمة قلبية حادة السبت الماضي عن عمر يناهز 69 عاما، فقد داهمته الأزمة القلبية أثناء محاولته فتح زجاجة كاتشب خلال تناوله وجبة طعام في مقدونيا، حيث كان حاضراً ومشاركاً في أحد المؤتمرات.

وتعرض ساموند لنوبة قلبية أثناء محاولته فتح عبوة الكاتشب، فانهار أمام العشرات من الضيوف، ووفقا للسيدة التي كانت ترافقه وهي تاسمينة أحمد الشيخ، السياسية الأسكتلندية (من أصول هندية باكستانية) فقد واجهت صعوبة في وضع الكاتشب، لذلك عرض ساموند المساعدة عليها، ولسوء الحظ، داهمته الأزمة الحادة أثناء محاولته فتح عبوة الكاتشب، وفقاً لشهود عيان.

تلقى ساموند مساعدة طبية طارئة في فندق Inex Olgica بمقدونيا، حيث أقيمت المأدبة، لكن الأوان كان قد فات، كان ساموند قد مات بالفعل.

أعطى شاهد آخر، وهو مارك دونفريد، مدير أكاديمية الدبلوماسية الثقافية، مزيدًا من التفاصيل حول كيفية حدوث كل ذلك.

فقال :"كان يأكل بهدوء ويحاول فتح عبوة الكاتشب، عندما سقط فجأة من كرسيه، توقف الزمن لمدة 30 دقيقة بينما حاولوا إنعاشه، كان جميع الضيوف في الفندق في حالة صدمة".

من الجدير بالذكر أن ساموند كان مهندس استفتاء الاستقلال الاسكتلندي لعام 2014، والذي لم ينجح، قال إنه شعر بألم في ساقه اليمنى صباح يوم السبت، لكن لم يتم النظر في الأمر أكثر من ذلك.

وأخيرا، أشار تشريح جثمانه يوم الأحد إلى أنه قد أصيب بـ"أزمة قلبية حادة".

وبالطبع، أحدثت هذه الأنباء ضجة كبيرة في مختلف أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في اسكتلندا، حيث شارك ساموند مؤخرا في فعاليات إحياء الذكرى السنوية العاشرة لاستفتاء السيادة (الذي انتصر فيه التصويت على البقاء في المملكة المتحدة بنسبة 55% مقابل 45%).