إيلاف من لندن: أعلن حزب العمال البريطاني الحاكم بزعامة كير ستارمر عن تعليق عضوية مايك أميسبري في حزب العمال بعد أن أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة أنه يضرب رجلاً في الشارع.

وقال متحدث باسم حزب العمال: "كان النائب مايك أميسبري يساعد شرطة شيشاير في تحقيقاتها بعد حادث وقع ليلة الجمعة. ونظرًا لأن هذه التحقيقات جارية الآن، فقد علق حزب العمال إداريًا عضوية السيد أميسبري في حزب العمال في انتظار التحقيق".

وأظهر مقطع فيديو جديد، حصلت عليه صحيفة MailOnline، النائب عن رونكورن وهيلزبي يلكم رجلاً سقط على الأرض، قبل أن يضربه مرارًا وتكرارًا.

يمكن رؤية ثلاثة أفراد من الجمهور وهم يسيرون نحو الرجلين ويتدخلون.

جاء ذلك بعد لقطات سابقة، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، أظهرت السيد أميسبري وهو يصرخ على رجل كان مستلقيًا على الأرض، قائلاً: "لن تهددني مرة أخرى".

أشار السيد أميسبري إلى الرجل وأضاف: "نعم أنا [النائب]، نعم أنا، ولن تهدد النائب مرة أخرى، أليس كذلك؟".

بيان

وفي بيان أمس، قال النائب إنه شعر "بالتهديد في الشارع بعد قضاء أمسية مع الأصدقاء"، وأضاف أنه "اتصل بشرطة تشيشاير بنفسه للإبلاغ عما حدث خلال هذه الحادثة".

وقال السيد أميسبري، الذي كان نائبًا عن حزب العمال منذ عام 2017، إنه كان يتصرف دفاعًا عن النفس بعد أن تعرض للتهديد بنفسه.

وقال في بيان: "الليلة الماضية، كنت متورطًا في حادث وقع بعد أن شعرت بالتهديد في الشارع بعد قضاء أمسية مع الأصدقاء".

واضاف: "هذا الصباح، اتصلت بشرطة شيشاير بنفسي للإبلاغ عما حدث خلال هذا الحادث. و"لن أدلي بمزيد من التعليقات العامة، ولكنني سأتعاون بالطبع مع أي استفسارات إذا لزم الأمر من جانب شرطة تشيشاير".

وقال: "ما زلت ملتزمًا تمامًا بالعمل الجاد من أجل سكان رونكورن وهيلزبي، وأنا عازم على البقاء نائبًا منفتحًا ومتاحًا لمجتمعنا."