إيلاف من القدس: أصبحت إسرائيل أول القوى التي تتحرك على الأرض عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح الأحد نقلا عن مصادر سورية، أن الجيش الإسرائيلي قصف مصنعا للأسلحة الكيميائية تابع لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمنع قوى المعارضة من الاستيلاء عليه.
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن الدبابات الإسرائيلية توغلت في منطقة الجولان على طول الحدود السورية.
وبعد انهيار نظام الأسد بين عشية وضحاها، تزعم تقارير سورية أن دبابات إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا من مرتفعات الجولان، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتقول التقارير "غير المؤكدة" أن القوات الإسرائيلية توغلت في المنطقة العازلة في منطقة القنيطرة، وأطلقت قصفًا مدفعيًا في المنطقة، ولم يعلق جيش الدفاع الإسرائيلي بعد على هذه الأحداث وفقاً لما كشفت عنه تقارير إعلامي في تل أبيب.
اجراءات اسرائيلية
وتفيد التقارير أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد للإعلان عن قيود مشددة على عدد من البلدات القريبة من الحدود السورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد على أيدي المعارضة.
وتعني القيود إلغاء المدارس في أربع قرى درزية بالقرب من الحدود، وفقًا للتقرير الذي بثته إذاعة الجيش.
وسيتم إعلان الأراضي المجاورة للحدود منطقة عسكرية مغلقة، مما يعني أن المدنيين لن يتمكنوا من الوصول إليها، بما في ذلك المزارعون الذين يحاولون العناية بحقولهم.
ووفقًا للتقرير، يتم أيضًا إنشاء حواجز على الطرق حول مرتفعات الجولان، مع تقييد حركة المرور حسب الحاجة.
القيود سارية بالفعل في معظم أنحاء الشمال وشمال الجولان، مما يحد من التجمعات ويحظر المدارس في الأماكن التي لا يوجد بها ملاجئ للقنابل.
التعليقات