إيلاف من واشنطن: أكدت تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أن المجمع الصناعي العسكري الأميركي لا يملك أي مصلحة في تسوية نزاع أوكرانيا وأن أي شخص يدعو إلى السلام يتهمونه بالعمالة لروسيا.
وقالت غابارد في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "عندما يجرؤ أي شخص على الدعوة إلى السلام، كما فعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو أنا، أو نائب الرئيس جي دي فانس، والعديدون غيرنا... يتم اتهامنا بأننا عملاء لروسيا أو دمى في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضافت: "هذا الأمر مثير للاشمئزاز، وهو دليل واضح على النفوذ الكبير الذي يتمتع به أولئك الذين يحرضون على الحرب، وهم المجمع الصناعي العسكري".
وتابعت: "هم لا يريدون الاستجابة لدعوة ترامب من أجل السلام. بدلا من ذلك، يلجأون إلى تقديم ادعاءات واتهامات كاذبة، وأتمنى أن يرى الشعب الأميركي حقيقة هذه التصرفات".
واختتمت غابارد حديثها بالقول: "ترامب يسعى إلى تحقيق السلام ويعمل دائما انطلاقا من مصلحة المواطنين الأميركيين".




















التعليقات