إيلاف من بيروت: حينما التقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الرئيس السوري السابق بشار الأسد قبل رحيله عن سدة الرئاسة، وحرصت على التقاط بعض الصور معه ومع زوجته أسماء الأسد، وبعد أن دافعت بشدة مؤخراً عن "العصر الأسدي" بصورة علنية وبحماس لافت، لم تكن تعلم أنها سوف تكون يوماً زوجة للأسد "عبر منصات السوشيال ميديا" وبقرار مكتوب عبر "وثيقة زواج" من صناعة "الفوتوشوب".

ووفقاً لبعض الساخرين من عالم السوشيال، فإن صورة أسماء الأسد وسلاف فواخرجي ينقصها فقط الراحلة لونا الشبل التي قبل أيضاً أنها كانت زوجة لبشار الأسد، وتم نشر وثيقة زواج "فوتوشوبية" بعد رحيلها، لمحاولة تأكيد هذا الزواج.

وبذلك أصبح بشار الأسد وفقاً لأحكام وقوانين ومنشورات السوشيال ميديا متزوج 3 مرات، الأولى من أسماء الأسد، والثانية من سلاف فواخرجي، والثالثة هي الراحلة لونا الشبل التي عملت سابقاً في قناة الجزيرة القطرية، ثم عملت مستشارة له، قبل أن ترحل بصورة غامضة في حادث سيارة.

من ناحيتها نفت الفنانة سلاف فواخرجي، شائعة زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد انتشار وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنها لعقد زوجها من الأسد.

سلاف فواخرجي ساخرة.. ما عزمنا حدا
وعلقت فواخرجي على الموضوع بسخرية قائلة "لا تواخذونا عملناها عالضيق ماعزمنا حدا".وأوضحت في منشور على منصة "فيسبوك" لتبين أن الوثيقة المتداولة مزورة وأنها تحتوي على أخطاء في تاريخ ومكان ولادتها واسم والدها.

وكتبت فواخرجي: "ولادتي بالأوراق الرسمية بعد تلت أيام من ولادتي يعني بـ 1.8.1977 يوم عيد الجيش السوري واللبناني، وبابا الله يرحمه اسمه، محمد ومو محمد سليم.. وخانتي بمشروع صليبة والخانة 65 وبشوف حالي فيها".

وتابعت: "مشان إذا بدكن تعدلوا يانوابغ ياجهابذة.. لانو يعتبر العقد باطل هيك والعياذ بالله".

شطب سلاف فواخرجي
وكانت نقابة الفنانين السوريين قد أعلنت عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخرا عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه "صمام أمان" للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.

وقالت النقابة أن القرار استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال "الخروج عن أهداف النقابة".

وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ"إنكار الجرائم الأسدية" و"التنكر لآلام الشعب السوري"، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن "بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد"، مشددة على أن "المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم".

وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن "أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية".