إيلاف من لندن: اعتبر نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي أن الاعتراف بفلسطين كدولة خطوة في عملية السلام وليس الهدف النهائي للمملكة المتحدة.

بصفتِه وزير خارجية سابق، كان له دورا بارزا في تحديد موقف المملكة المتحدة إزاء الشرق الأوسط، قال لامي: "ما زلنا بعيدين عن تحقيق حل الدولتين، ولكنه هو الخيار الوحيد للسلام في المنطقة، ولهذا حرصت الحكومة البريطانية، مع دول أخرى، على دعم هذا الحل".

وعن سؤال لقناة (سكاي نيوز) حول جدوى اعتراف المملكة المتحدة بدولة لا تزال غير موجودة، قال لامّي إن الاعتراف "جزء من عملية السلام".

وأوضح أن حدود دولة فلسطين يجب أن تستند إلى حدود عام 1967، مع مدينة القدس المشتركة.

وطالب نائب رئيس الوزراء البريطاني بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مؤكداً عدم دور للحركة في الحكم في فلسطين.

اصلاح السلطة الفلسطينية

وأضاف: "نعمل على إصلاح السلطة الفلسطينية، ويجب علينا دعم حل الدولتين لمصلحة سكان غزة والضفة الغربية و القدس الشرقية".

وقال لامي إن وقف إطلاق النار في حالة يرثى لها، مشيرا إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية، مثل غاراتها على قطر، وقال انها جعلت من الصعب للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأسابيع القادمة.

وأضاف نائب رئيس الوزراء البريطاني أن هذا العمل، إلى جانب خطط إسرائيل للتوسع في الضفة الغربية المحتلة، يتعارض مع الشروط التي وضعت لمنع الاعتراف بفلسطين، وأن فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار باتت ضئيلة للغاية.