بيروت :

عادت رولا حمادة الى الشاشة عبر قناة quot;الجديدquot; في تجربة درامية أولى مع الكاتب مروان نجار والمخرج زياد نجار تتقاسم البطولة فيها مع جوزيف بونصار وبيتي توتل وكارول عبود وبمشاركة الراحل كمال الحلو والقدير ميشال تابت. ورغم أن حمادة وبو نصار لم يشكلا ثنائياً على الشاشة, لكنهما ظهرا في quot;نساء في العاصفةquot; وجمعتهما صداقة قوية, انطبعت في ذاكرة المشاهد العربي. ويعد لقاء حمادة مع نجار, الأول بينهما في التلفزيون بعد لقاء يتيم على المسرح في quot;اضراب النسوانquot; منتصف الثمانينيات, العمل الذي توقفت عروضه بسبب الظروف الأمنية الصعبة في البلد. ويشكل quot;غلطة معلمquot; تحدياً لحمادة التي اقتنعت بالمشاركة في العمل بعد قراءتها للفكرة وبعض المشاهد فقط. ولعلها سابقة بأن توافق رولا على نص معين قبل أن تدرسه بتمعن وقبل التصوير, أبدت ارتياحها لهذا التعاون, كونها أمام نص لكاتب مخضرم, لكنها بدت متخوفة من رد فعل
جمهورها, وهو الخوف المبرر عند
أي ممثل يحترم عقل المشاهد, ويخاف على تاريخه.
تدور أحداث العمل حول مدير المدرسة عماد نجم وزوجته ربا وولديهما ريان وريم, وهي quot;عائلة يُضرَب بها المثلquot;, وتتبدل حياة المدير وتتأثر علاقته بزوجته وأبنائه ومحيطه, عند دخول امرأة تتهمه بأنه والد ابنها. وتضعه الظروف أمام قدر محتم, وهو الاعتراف لزوجته بالسر, بسبب قصة حب بدأت تنشأ بين ابنته الشرعية وابنه غير الشرعي في ما يتجاوز غلطته القديمة.
وتنتظر حمادة تصوير المشاهد الأولى من مسلسل quot;الأرملة والشيطانquot; للمخرج ايلي معلوف ومن كتابة مروان العبد صاحب التاريخ الطويل في الكتابة الدرامية, اضافة الى انتظارها الافراج عن quot;أشرقت الشمسquot; للكاتبة منى طايع, وquot;عشق النساءquot; لطايع أيضاً وهو العمل المرشح للتنفيذ بعد quot;الأرملة والشيطانquot;.