إرهاب السيارات المفخخة بالمواد الشديدة الانفجار؟!

خالد السليمان

هل هو قرار بالانتقال من إرهاب قنابل المولوتوف إلى فمن اللافت أن يتم اللجوء لتهريب المتفجرات عبر جسر البحرين، ومن اللافت أيضا أن يتم ركوب موجة استهداف رجال الأمن للاستظلال بنمط اعتداءات «داعش»، كما حصل في حادثة إطلاق النار الأخيرة، وكأن الهدف هو القيام بعمليات إرهابية تزعزع استقرار المجتمع وتربك الأمن، وفي نفس الوقت تستظل بالتنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة!
إنه تخطيط يتجاوز قدرة وحجم الطوابير المحلية الخامسة والخلايا الإيرانية الهوى النائمة في السعودية أو البحرين، فمن الواضح أن التيار المتنفذ المتطرف في إيران قد قرر العودة إلى العمليات الإرهابية الكبرى لفتح جبهة الإرهاب والتخفيف من ضغط جبهة الحرب في اليمن!
ومع إمساك السلطتين الأمنيتين في السعودية والبحرين بطرف خيط المؤامرة، فإن انكشاف جميع أفرادها وصلاتهم بالإيرانيين بات أمرا محسوما، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى يمكن أن تمارس الدولتان سياسة ضبط النفس في حال ثبوت ضلوع أطراف في السلطة الإيرانية في المؤامرة الإرهابية؟!
لقد سبق للإيرانيين أن أفلتوا من عقوبة التورط في أعمال إرهابية انتهكت سيادة دول خليجية واستهدفت الإنسان والمكان، فهل سيفلتون هذه المرة أيضا، أم سيجدون أنفسهم أمام واقع جديد عنوانه الحزم؟!.