ريما زهار من بيروت: اعرب الممثل الشخصيّ للامين العام للامم المتحدة في الجنوب ستيفان دي ميستورا، عن قلق الامم المتحدة الشديد حيال التحول السلبي للاحداث خلال اليومين الماضيين والذي رفع بشكل ملحوظ التوتر على طول الخط الازرق وفي لبنان عامة.

وقال دي ميستورا: "ان الاحداث التي جرت على الارض والتي ادت الى حالة عدم الاستقرار الحالي، تتضمن التالي:" يوم الاثنين، ادى انفجار سيارة في بيروت الى مقتل مسؤول في حزب الله. رغم صدور ادعاءات من جهات متعددة حول المسؤول عن ذلك، فنحن لسنا في موقع يخولنا التعليق. صباح يوم الثلاثاء، حصل تبادل لاطلاق النار بين حزب الله والقوات العسكرية الاسرائيلية قرب عيتا الشعب.

ذكرت تقارير اولية ان نيران قناصة اطلقت من الجانب اللبناني للخط الازرق وجوبهت بنيران الدبابات من الجانب الاسرائيلي. تلا ذلك اطلاق عدد من الصواريخ من طوافات الجيش الاسرائيلي الى داخل الاراضي اللبنانية. وقد ادى تبادل اطلاق النار الى مقتل جنديين اسرائيليين ومقاتل من حزب الله. مساء الثلاثاء، قامت طائرات حربية اسرائيلية بخرق الاجواء اللبنانية بما فيها بيروت، على علو منخفض مما سبب خرق جدار الصوت الذي ادى الى خلق قلق كبير في صفوف المدنيين.

كما ذكرنا في الماضي، ولمرات عديدة، ان اي خرق لا يبرر خرقا آخر. في الواقع، وكما شهدنا سابقا، فان احداثا كهذه غالبا ما تؤدي الى تصعيد محتمل مما لا يخدم مصلحة اي من الجهتين. خيم التوتر الزائد على الثمانية والاربعين ساعة الماضية، وحصل عدد من الاعمال الاستفزازية. اننا ندعو، مجددا، كل الاطراف الى اعتماد اقصى درجات ضبط النفس لاعادة الهدوء والالتزام بالتعهدات للمحافظة عليه".