لندن: ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" اليوم ان الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية جون سكارلت الذي اعد الملف الحكومي حول اسلحة الدمار الشامل العراقية، سيواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه.

وكان سكارلت ، الذي واجه معارضة داخلية عند تعيينه على رأس الاستخبارات الخارجية، هدفا لانتقادات ضمنية في تقرير اللورد روبن باتلر الذي نشر الخميس حول معلومات الاستخبارات المتعلقة باسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بامتلاكها.

وقال التقرير ان معلومات كثيرة تتعلق بهذه الاسلحة وخصوصا الملف الذي اعده سكارلت بينما كان يرئس اللجنة المشتركة للاستخبارات، ونشر في ايلول/سبتمبر 2002 لم تكن ضعيفة.

ورأى تقرير باتلر ان الخلل مرتبط بالمؤسسات اكثر منه بالاشخاص، مشيرا الى ان سكارلت يجب ان يبقى في منصبه.

وقالت "ديلي تلغراف" ان سكارلت يتعرض حاليا لضغوط من اجل الاستقالة مشيرة الى ان سلفه في هذا المنصب ريتشارد ديرلاف عارض تعيينه على رأس الاستخبارات الخارجية.

وكان ديرلاف يرى ان سكارلت يجب الا يعين في هذا المنصب الحساس وسط الجدل الدائر حول اسلحة الدمار الشامل في العراق وان عمله المتعلق بالملف حول الاسلحة جعله قريبا اكثر من اللازم بالحكومة البريطانية.