مراد عباس من الجزائر:طلب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباسفي الجزائر التي وصل اليها بعد ظهر اليوم، من الحكومة الأميركية "أن يتوقف العمل الاستيطاني وبناء الحائط الفاصل وتهويد القدس" كما طلبنا من الإدارة الأميركية يضيف عباس دعما اقتصاديا للمناطق الفلسطينية حتى تنهض على أقدامها".

وفي رده على أسئلة الصحافيين عقب استقباله اليوم من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائرية، حول الوعود الأميركية في هذا الصدد أكد عباس بقوله "نحن سمعنا وعودا طيبة ونأمل تطبيقا طيبا".

وعلى صعيد متصل اعلن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أنه تناول مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ما تميزت به الساحة الفلسطينة من "أحداث كثيرة مرت في الأشهر الماضية سواء ما تعلق منها بالانسحابات من غزة أو بعض أجزاء الضفة الغربية".

وذكر الرئيس الفلسطيني في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف الرئيس الجزائري أن محور هذه المحادثات شمل أيضا "تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية والحوارات المتوقعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي" وكذا جولته الأخيرة في كل من فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأشار عباس في تصريحه الى أن "مفاوضات ونقاشات كثيرة قد ميزت هذه الجولة وأنه كان لابد علينا أن نطلع الرئيس بوتفليقة على كل هذه الأحداث التي أثيرت في الأشهر الأخيرة بسبب العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربطنا بأشقائنا في الجزائر أولا ولان الرئيس بوتفلقية هو الرئيس الحالي للجامعة العربية ثانيا".

و صرح محمود عباس أن "حديثا مفصلا" قد جمعه أيضا بالرئيس الجزائري حول الوضع الفلسطيني بعد الانسحاب من قطاع غزة وما هي الخطوات الضرورية التي يجب اتخاذها من انسحابات جزئية ثم الوصول الى بحث قضايا الحل النهائي".

كما تناول اللقاء من جهة اخرى حسب السيد محمود عباس ما يجري في الساحة العربية خاصة ما يتعلق بالوضع في لبنان.