مقتل رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية في الضفة الغربية
توقيف عدد من المشبوهين في اعتداءات عمان

إقرأ أيضا

تفجيرات الأردن: ردود فعل عربية

بحرينيون ضمن ضحايا تفجيرات عمان

لحود يدين الاعتداءات الارهابية في عمان

العراق الرسمي والشعبي : تفجيرات الاردن تتطلب تعاونا أمنيا

عبدالله الثاني يتفقد أماكن الاعتداءات وإدانات عربية ودولية
تنظيم القاعدة يتبنىتفجيرات الأردن


استنكار ألماني لاعتداءات الاردن

بحرينيين ضمن ضحايا تفجيرات عمان

الأردن نفت الخبر.. أنباء عن إخلاء مواطنين إسرائيليين قبل الاعتداءات

واشنطن تدين الاعتداءات وتعرض مساعدتها:
المعشرلـ سي ان ان: الزرقاوي مشتبه رئيسي

تفجيرات الفنادق الثلاثة في عمان نفذها انتحاريون

أصابع الاتهام تتجه الى القاعدة في تفجيرات

القاعدة بريئة من عملية عمان وجهات عراقية

برلمانية أردنية تتهم الموساد الإسرائيلي

اجتماع لمجلس الامن الخميس حول اعتداءات عمان

الاستخبارات الأردنية تبدأ الاعتقال والتحقيق بالتفجيرات
مقتل 53 وعمان تغلق حدودها البرية

اصابة العروسين في عملية انتحارية في عمان

بدران التقى وزير خارجية العراق بعد الاعتداءات

الاقتصاد الأردني الأكثر تضرراً من عملية التفجيرات

لقطات من هجمات الإرهاب في الأردن

اصابة المخرج مصطفى العقاد ومقتل ابنته

عمان: قال نائب رئيس الوزراء الاردني مروان المعشر اليوم انه تم التعرف على اشلاء منفذي الاعتداءات الثلاث التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان امس الاربعاء موقعة 56 قتيلا. واضاف المعشر في مؤتمر صحافي "تم التعرف على اشلاء منفذي اعتداءات امس وان التحقيق جار لمعرفة هوياتهم". اوضح ان "عدد ضحايا الاعتداءات وصل الى 59 شخصا بينهم الثلاثة الذين نفذوا العمليات الانتحارية فيما بلغ عدد الجرحى 102 بينهم حالات حرجة". واشار الى ان "عدد الضحايا الاردنيين بلغ 33 شخصا تم التعرف على جثثهم". وقال المعشر انه "لم يتم تحديد هويات 11 جثة اضافة الى الانتحاريين الثلاثة" مشيرا الى ان "فحوص الحمض النووي جارية لتحديد هوياتها". ومن بين القتلى خمسة عراقيين وثلاثة صينيين وسعودي وفلسطيني واندونيسي وواحد من عرب اسرائيل.

وأكد ان بلاده لن تطلب مساعدة خارجية في التحقيق حول الاعتداءات الثلاث التي استهدفت ثلاثة فنادق موقعة 56 قتيلا امس الاربعاء. واضاف خلال مؤتمر صحافي "لا ننوي في الوقت الحالي طلب مساعدة خارجية ولكن اذا كانت هناك حاجة لذلك فسنناقش الاحتمالات".

توقيف عدد منالمشبوهين

كما أعلنمصدر فى مديرية الامن العام الاردنية توقيف عدد من "الاشخاص المشبوهين" وضبط سيارات بعد التفجيرات "الارهابية" التياوقعت 57 قتيلا الاربعاء حسب حصيلة جديدة، وفقا لوكالة الانباء الرسمية بترا، فيما قال القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى الاردن عطا خيري لوكالة فرانس برس فجر اليوم الخميس ان مسؤول جهاز الاستخبارات الفلسطينية في الضفة الغربية بشير نافع استشهد في اعتداءات عمان مساء امس الاربعاء

ونقلت الوكالة عن مصدر في الامن العام قوله انه "تم ضبط عدد من الاشخاص المشبوهين وعدد من المركبات على خلفية التفجيرات الارهابية".وقال المصدر ان "التحقيقات لا تزال جارية مع المشبوهين".الا ان المصدر لم يحدد عددهم او مكان توقيفهم موضحا انه "لم ترد اي معلومات قبل وقوع التفجيرات الارهابية".وتابع المصدر ان "التوقيفات حصلت فور وقوع التفجيرات" موضحا ان "عدد السيارات التي تم ضبطها يبلغ ست بينها اثنتان تحملان لوحات عراقية والباقي اردنية".

الى ذلك، دعت مديرية الامن العام "جميع المصورين الذين كانوا متواجدين فى مواقع الانفجارات امس الى المبادرة بتسليم الافلام التي بحوزتهم للاستفادة منها في اجراءات التحقيق".

وقد عرضت الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم مساعدات في هذا المجال. وقال الرئيس جورج بوش "نقدم دعمنا التام للشعب الاردني والى الملك عبد الله لمساندة جهودهما لاحالة هؤلاء الارهابيين الى العدالة. والاردن حليف اساسي في الحرب على الارهاب وسيحصل على كامل المساعدة التي نستطيع تقديمها". ومن جهته، قال وزير خارجية بريطانيا جاك سترو خلال تفقده فندق غراند حياة، احد الفنادق التي استهدفتها الاعتداءات "لقد ابلغت الاردنيين ان اثنين من خبراء المتفجرات البريطانيين الموجودين في بيروت هما في طريقهما الى عمان كما اننا على اهبة الاستعداد لارسال المزيد من المساعدات مهما كان نوعها".

ضحايا الانفجار
مقتل رئيس جهاز الاستخبارات في الضفة
من جانبه، قال القائم بأعمال سفارة فلسطين لدى الاردن عطا خيري لوكالة فرانس برس فجر اليوم الخميس ان مسؤول جهاز الاستخبارات الفلسطينية في الضفة الغربية بشير نافع استشهد في اعتداءات عمان مساء امس الاربعاء.واضاف خيري "لقد استشهد العميد بشير نافع في العملية الانتحارية التي استهدفت فندق غراند حياة ونقلت جثته الى احد المستشفيات وجئنا لنتحقق منها".وتابع ان العميد نافع وهو في الخمسينات "لم يكن في مهمة معينة وانما توقف في عمان في طريقه الى الاراضي الفلسطينية صباح الخميس".واكد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع مقتله اليوم الخميس.وقال قريع للصحافيين في رام الله شمال الضفة الغربية ان بين القتلى "مناضلا فلسطينيا كبيرا هو الشهيد بشير نافع مدير الاستخبارات العسكرية".وندد بالاعتداءات التي استهدفت ثلاثة فنادق واوقعت ما لا يقل عن 57 قتيلا وحوالى 115 جريحا معتبرا انها "عدوان ارهابي ضد الانسانية جمعاء".وقال "انه يوم حزين في فلسطين كما هو في الاردن ولمحبي السلام في العالم".
وذكرت مصادر فلسطينية رسمية ان العقيد عبد علون احد معاوني نافع وجهاد فتوح شقيق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح قتلا في الاعتداء على فندق "غراند حياة".ودان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الامس الاربعاء اعتداءات عمان ووصفها بأنها "جريمة ضد الانسانية والامن العربي".واعلنت السلطة الفلسطينية الحداد ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية وتنكيس الاعلام في المؤسسات الفلسطينية اثر الاعتداءات.

مقتل اسرائيلي
اعلن دبلوماسي اسرائيلي يعمل في عمان اليوم الخميس ان اسرائيليا قتل في احد الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت مساء الاربعاء فنادق في العاصمة الاردنية.وقال الدبلوماسي دانيال نيفو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "بين الضحايا رجل اعمال اسرائيليا".ورفض ان يكشف هويته مكتفيا بالقول ان "عائلة الضحية في طريقها الى عمان".وذكرت صحيفة "هآرتس" انه عربي اسرائيلي.
واعلن هذا الدبلوماسي ان القنصلية الاسرائيلية في عمان مغلقة اليوم لاسباب امنية. وقال "نحن في حالة تأهب قصوى بشكل مستمر منذ عدة اشهر".

فلسطينيون وصينيون بين الضحايا
وقال دبلوماسي فلسطيني يوم الخميس ان ضابط أمن فلسطينيا كبيرا واثنين من المسؤولين كانوا بين الضحايا الذين قتلوا في التفجيرات الثلاث التي يشتبه في انها انتحارية في ثلاث فنادق في عمان. وقال عطا خيري الدبلوماسي بالسفارة الفلسطينية ان اللواء بشير نافع قائد القوات الخاصة الفلسطينية قتل في الانفجار الذي وقع يوم الاربعاء في فندق جراند حياة. وقال خيري ان نافع كان في العاصمة الاردنية في طريق عودته إلى الاراضي الفلسطينية. وقال إن الملحق التجاري بالسفارة الفلسطينية في القاهرة جهاد فتوح شقيق رئيس البرلمان الفلسطيني روحي فتوح والعقيد عابد العون عضو ادارة المخابرات الفلسطينية كانوا بين الضحايا البالغ عددهم 57 الذين قتلوا في الانفجارات.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان وزارة الخارجية الصينية ذكرت ان ثلاثة صينيين قتلوا وجرح صيني واحد في الهجمات. والاربعة اعضاء في وفد من جامعة الدفاع الوطني في الصين كانوا في زيارة لعمان. وقال الاردن ان معظم الضحايا اردنيون.

مقتل اصغر اعضاء "مجلس الاعمال العربي"
واعلن رئيس المجلس شفيق جبر في بداية اعمال اليوم الثاني والاخير من اجتماعاته في المنامة مقتل اصغر عضو في المجلس في هذه الاعتداءات. وقال ان خرمة "وهو اصغر عضو في المجلس وكان يخطط للزواج الاسبوع القادم" قتل في الاعتداءات. ودعا الى الوقوف دقيقة صمت على ارواح ضحايا "الحدث المأساوي" الذي شهده الاردن. وقال جبر "يجب ان ترتفع اصواتنا اكثر ضد مثل هذه الاعمال (..) علينا ان نعبر عن قلقنا تجاه ما يحدث كما انه علينا ان نعمل لمنع هذه الاحداث من ان تصبح جزءا من حياتنا".

وكانت اعمال المؤتمر السنوي الثاني لـ"مجلس الاعمال العربي" المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بدأت الاربعاء في المنامة بدعوات الى "المشاركة السياسية" الفعلية والخصخصة باعتبارهما اساسيتين للتغيير الديموقراطي في العالم العربي.

ويتحدث في الجلسة الصباحية للاجتماع اليوم خصوصا وزير التخطيط والتنمية العراقي برهم صالح. ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين ويبحث في قضايا التعليم والاعلام العربي والشباب والتجارة والمنافسة، اكثر من 150 وزيرا ورجل اعمال من 25 دولة عربية واجنبية. كما يبحث في مشاركة الحركات الاسلامية في الحكم في دول مثل الاردن وتركيا والمغرب واندونيسيا وماليزيا.

واطلق مجلس الاعمال العربي في حزيران/يونيو 2003 بعضوية 88 من قادة الاعمال في البلدان العربية بهدف تمثيل مجتمع رجال الاعمال في مسيرة الاصلاح في العالم العربي. واوضح جبر ان ثلاثة من اعضاء مجلس الاعمال العربي سيمثلون المجلس في "منتدى المستقبل" لعرض وجهة نظر مجتمع رجال الاعمال العرب في مسيرة الاصلاحات المزمعة.

ويأتي انعقاد مجلس الاعمال العربي قبيل انعقاد "منتدى المستقبل" في 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر في المنامة بحضور وزراء وممثلين عن دول مجموعة الثماني ودول الشرق الاوسط وشمال افريقيا لبحث مبادرة "الشرق الاوسط الكبير" التي اطلقها الرئيس الامريكي جورج بوش في حزيران/يونيو 2004. وتدعو المبادرة الى اصلاحات سياسية واقتصادية في دول الشرق الاوسط.

وأوقعت ثلاث اعتداءات متزامنة تقريبا استهدفت الفنادق الثلاثة 57 قتيلا و115 جريحا.

تسلسل زمني
وتعتبر الهجمات الانتحارية الثلاث شبه المتزامنة التي استهدفت ثلاثة فنادق كبرى في عمان مساء الاربعاء واسفرت عن مقتل 57 شخصا على الاقل وجرح 300 شخص، الاولى بهذا الحجم في الاردن.لكن الاردن الذي اعلن في ايلول/سبتمبر 2001 دعمه الكامل لحملة مكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة سبق ان شهد عددا من الهجمات في ما ياتي تسلسلها الزمني:

- 28 شباط/فبراير 2002: انفجار قنبلة موقوتة خلف سيارة رئيس قسم مكافحة المخدرات في الاستخبارات الاردنية علي بورجاق، يقتل مصريا وعراقيا.وهذا الاعتداء الدموي هو الاول في الاردن منذ اكثر من عشرة اعوام. ووفق مصادر امنية فان بورجاق ساهم بفاعلية في تفكيك المجموعات الاسلامية التي كانت تستعد لتنفيذ اعتداءات في الاردن، وبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.

- 28 تشرين الاول/اكتوبر 2002: مقتل الدبلوماسي الاميركي لورنس فولي (62 عاما) المسؤول في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بثماني رصاصات في عمان.

وفي 6 نيسان/ابريل 2004 حكمت محكمة امن الدولة باعدام ثمانية متهمين بينهم الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الذي حكم عليه غيابيا. وحكمت على متهمين اثنين اخرين بالاشغال الشاقة.

وهذا الاغتيال هو الاول لدبلوماسي اميركي في تاريخ الاردن الذي شهد اعتداءات عدة استهدفت دبلوماسيين اسرائيليين بعد افتتاح سفارة اسرائيل عام 1994، اثر توقيع اتفاق السلام بين البلدين.

- 07 اب/اغسطس 2003: مقتل 14 شخصا وجرح 57 اخرين في انفجار سيارة مفخخة امام السفارة الاردنية في بغداد.

- 13 ايلول/سبتمبر 2003: الاردن يعلن كشف "شبكة ارهابية" يقودها عناصر من تنظيم القاعدة وجماعة انصار الاسلام الكردية العراقية، كانت تستعد "لتنفيذ هجمات ارهابية ضد اهداف اميركية واسرائيلية في العالم".

وذكرت صحيفتا "الراي" و"الدستور" ان 15 شخصا كانوا يخططون ايضا لمهاجمة "سياح واجانب وعناصر في قوات الامن الاردنية".

- 19 اب/اغسطس 2005: هجوم بصواريخ الكاتيوشا يستهدف ميناء العقبة (جنوب الاردن) ومنتجع ايلات الاسرائيلي المجاور يقتل جنديا اردنيا ويجرح اخر، وتتبناه جماعة تسمي نفسها تنظيم القاعدة في مصر وبلاد الشام.

الاردن يعلن "تفكيك جماعة مرتبطة بشبكة ارهابية قدمت من العراق لتنفيذ هذه الجريمة".

ويشار الى ان عشرات من الاسلاميين يحاكمون حاليا في الاردن بتهمة التحريض على القيام باعتداءات في المملكة.