خلف خلف من رام الله: تشهد مدينة رام الله في الضفة الغربية تحركت دبلوماسية على مستوى واسع بعد إعلان مصادر نبأ مقتل عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية في الانفجارات التي هزت فنادق في العاصمة الأردنية عمان ليلة أمس، وتجري اتصالات واسعة للتأكد من هذه الإنباء وسط فاجعة ألمت بعائلات القتلى، وأعلنت مصادر أن عددا من المسؤولين في السلطة سقطوا خلال الانفجارات، ومن بينهم العميد بشير نافع أبو الوليد قائد الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية واحد أهم قادة الأمن الفلسطيني ومعه الملحق التجاري في السفارة الفلسطينية بمصر جهاد فتوح شقيق رئيس البرلمان الفلسطيني روحي فتوح وعبد علون مدير عام وزارة الداخلية الفلسطينية وهو من سكان القدس كانوا من بين شهداء العملية الإجرامية التفجيرية في فندق حياة ريجينسي بالعاصمة الأردني عمان.
كما قالت مصادر صحافية أن من بين الشهداء أيضا الشهيد مصعب احمد خورما 32عاما وهو مدير عام الاتصالات الفلسطينية السابق ومدير بنك وخبير اقتصادي فلسطيني إلى جانب شهيد خامس هو رجل الأعمال الفلسطيني حسام فتحي محاجنة 40 سنة من مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر.
الجبهة الديمقراطية استنكرت بشدة العمليات التفجيرية في مدينة عمان، والتي" تتنافى مع كل القيم النبيلة التي يضحي من أجلها الإنسان، وتعتبر قتل المدنيين الأبرياء جريمة كبرى مدانة وتلحق الضرر بمصالح الشعب الأردني الشقيق والعرب والمسلمين".
كما شجبت "هذه الجريمة النكراء تؤكد تضامنها الكامل مع الشعب الأردني الشقيق وتتوجه بالعزاء لذوي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
التعليقات