رايس تصل الى الاردن في زيارة تضامن منفذو اعتداءات عمان اربعة عراقيين بينهم امرأة |
عامر الحنتولي من عمان: قال مدير جهاز الأمن العام الأردني الفريق محمد ماجد العيطان ان "التحقيقات الأمنية الأردنية في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت ثلاث فنادق أردنية يوم الأربعاء الماضي تتقدم على نحو مرض"، رافضا اعطاء تفصيلات إضافية عن مسارها الذي بدا حتى ساعات مساء أمس الجمعة وفقا لمعلومات "إيلاف" انه باتجاهين أحدهما يتقصى هويات المنفذين، والآخر يلاحق ويطارد بلا هوداة اللذين خططوا وسهلوا وعاونوا الجناة الإنتحاريين وصولا (ربما) خلال 48 ساعة الى الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بمنفذي هجوم الفنادق، حيث ثبت للمحققين الأردنيين ان بينات تنظيم ما يسمى قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين (مضللة) وتهدف لتشتيت التحقيقات الأردنية التي تضيق على الجناة المخططين اللذين لايزالون على الأراضي الأردنية بحسب المعلومات الأمنية، بسبب إغلاق الحدود الأردنية العراقية.
وقالت معلومات أمنية لـ"إيلاف" ان السلطات الأمنية اعتقلت حتى الآن 13 مشتبها غالبيتهم من العراقيين والأردنيين وبينهم بحريني واحد، وان أجهزة الأمن الأردنية باتت على قناعة بأنهم قدموا الدعم والتخطيط والتسهيل للجناة الإنتحاريين، وأنها تتهيأ للإعلان عنه، في وقت تأكد فيه لأجهزة الأمن الأردنية بأن عدد الإنتحاريين ثلاثة وليسوا أربعة ولم تكن أي إمرأة بين المنفذين خلافا لبيان المطارد الأردني أبومصعب الزرقاوي يوم أمس الجمعة.
في سياق آخر كشفت معلومات أمنية لـ"إيلاف" ان السلطات الأردنية تسلمت من ادارات الفنادق المستهدفة أشرطة الكاميرات المثبتة في الصالات والمطاعم والساحات في الفنادق، وان الأشرطة بحالة ممتازة، واستطاعت كاميرات الفنادق ان تصور اللحظات الأخيرة قبل وقوع الإنفجارات في الفنادق الثلاثة، حيث يظهر في الكاميرات الإنتحاريين لحظة التفجير وتحركاتهم الأخيرة. ووفقا للمعلومات ذاتها فإن كاميرات الفنادق تسهم مساهمة فعالة في التحقيقات الأمنية التي لم تتوقف لحظة واحدة في مختلف الإتجاهات منذ وقوع الإنفجارات. وعلمت "إيلاف" ان مكتب أحد الفضائيات الإخبارية العربية في الأردن قام بتسليم شريط التصوير الخاص بحفلة الزفاف في فندق راديسون ساس التي قام أحد الإنتحاريين بتفجير نفسه خلالها ليوقع من حضور الحفل أكثر من عشرين قتيلا،وذلك بعد ان حصلت عليه المحطة من أحد المصورين اللذين نجوا من الإنفجار في الفندق.
التعليقات