نهى أحمد من سان خوسيه: بعد يوم واحد من توجيه القضاء التشيلي الى الدكتاتور التشيلي السابق اوغوستو بينوشيت تهمة التهرب من دفع الضرائب زادت لائحة اتهامه تهمة جديدة وهي قتل معارضين سياسيين له يوم كان في السلطة، في الوقت نفسه اصدر القاضي فكتور مونتيغليو الإقامة الجبرية في منزله. ويتهم مونتغيليو بينوشيت بقتل ستة ضمن عملية " كولومبو " التي نفذها ضد خصومه ما بين عام 1974 و 1975 .
والاعتقاد السائد الآن أنه سوف يقف قريبا في قفص الاتهام لمقاضاته على جرائمه بعد تقرير طبي بانه يتمتع بوضع عقلي جيد من أجل الدفاع عن نفسه والإجابة على الأسئلة.
وأوقف القضاء محاكمة بينوشيت بتهمتين تتعلقان بخرقه حقوق الانسان في سنة 2001 ثم في سنة 2005 لأنه لم يكن بوضعية صحية تسمح له بالوقوف في قاعة المحكمة واستيعاب ما يطرحه القاضي عليه وقيل يومها أن السبب تقدمه في السن، فاعترض أهالي الضحايا على ذلك وطالب محاموهم إيقاف المحاكمة مؤقتا.
وكان بينوشيت قد قتل في عملية " كولومبو" عن طريق المخابرات السرية المسماة" دينا" 119 شخصا وجدت جثثهم في عدة دول مجاورة، لكنه حاول تكذيب هذه الجريمة والقول بان القتلى هو نتيجة نزاعات دموية بين المجموعات اليسارية المتنازعة، ويبلغ عدد ضحاياه حتى الآن 3000.
وخلفية تهمة التهرب من دفع الضرائب كان اكتشاف حسابات في مصرف خارج تشيلي تصل الى اكثر من 16 مليون دولار قسم منها في مصارف بالولايات المتحدة.
وكانت محكمة الاستئناف قد أطلقت سراح بينوشت قبل أيام قليلة مقابل كفالة مالية ومن المتوقع اعلان القاضي رسميا موعدا للمحاكمته من المتوقع ان تكون السنة القادمة.
- آخر تحديث :
التعليقات