محمد الخامري من صنعاء : رافق المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام quot;الحزب الحاكم باليمنquot; العديد من الممارسات غير المكشوفة والتي كانت تدار في الكواليس الخاصة بالترشيحات والدعم والتقديم والمقايضات وشراء الأصوات والدفع ببذخ لشريحة المصوتين من قبل الشريحة الأكبر وهم المرشحين للمناصب القيادية في الأمانة العامة quot;المكتب السياسيquot; واللجنة الدائمة quot;المركزيةquot;.

وكشفت مصادر قيادية في الحزب الحاكم أن اختيار عبد القادر باجمال رئيس الوزراء لمنصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام لم يكن سهلاً أو انه فاز بالانتخابات الحرة والنزيهة كما حاول الإعلام الرسمي تسويقه بل إن الرئيس علي عبد الله صالح تدخل شخصياً وهدد بأن قبوله منصب رئيس المؤتمر مرتبط بانتخاب باجمال أميناً عاماً بدلاً من الدكتور الإرياني الذي تم استحداث منصب له باقتراح الرئيس صالح وهو نائب ثاني لرئيس المؤتمر.

وكان عبد القادر باجمال واجه معارضة شديدة من قبل المشاركين في المؤتمر العام السابع للحزب الحاكم الذين رفضوا ترشيحه بالصياح العالي لكن الرئيس صالح تدخل على الفور وقال إن أسلوب التزكية هو العرف المتبع في المؤتمر منذ تأسيسه في اختيار الأمين العام وأن بقاءه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام مرتبط ببقاء باجمال أميناً عاماً ، وبعدها سكت جميع المعارضين لترشيح باجمال وقبلوا بالامر مرغمين.