بمناسبة دخولها عامها الخامس .. إيلاف في حلة جديدة
تبدأ الأمور صغيرة لتصبح كرة نار لا تنطفئ


بمناسبة عيدها الخامس تنطلق "إيلاف" بحلة جديدة تم العمل عليها الفترة الماضية من خلال اعتماد كل جديد في التقنية الالكترونية. حيث اعتمد ناشر "إيلاف" الأستاذ عثمان العمير تقديم كل جديد، تقنيا وخبريا ومعلوماتيا، منذ تأسيسها في منتصف مايو 2001 باعتبارها أول جريدة اليكترونية تصدر باللغة العربية، وتتمتع باستقلالية كاملة من جهة التمويل، وتأخذ بأحدث الأساليب التقنية، وتنتهج السبق والدقة في الخبر والسرعة والعمق في التغطية والحيادية والاعتدال في التحليل. وهكذا كما قال ناشر "إيلاف" عثمان العمير، حين انطلقت قبل أربع سنين عددا "تبدأ الأمور صغيرة، ثم تتحول الى كرة نار من الصعب اطفاؤها".

وفي السنوات التي مضت واستشرافا إلى مستقبل عريض الطموحات وبجاهزية كاملة لمواجهة التحديات، عملت (إيلاف) على استقطاب كفاءات مهنية يتمتعون بخبرات متراكمة في العمل الصحافي، وأصبحت لديها شبكة مراسلين أكفاء يتوزعون على معظم خريطة العالم، وبما يزيد في الوقت الحاضر عن 100 مراسل محترف مرتبطين في اتصالاتهم بشبكة إليكترونية متقدمة بحيث يعملون على مدار الساعة من عواصم ومدن متباعدة وكأنهم في صالة تحرير واحدة مكانيا.

واذ تحتفل ايلاف بعيدها الخامس فإنها تستذكر الراحل الأستاذ محمود عطا الله نائب رئيس التحرير الذي أعطاها جلّ وقته خلال فترة عمله قبل أن توافيه المنية في الثالث من مايو (أيّار) اثر نوبة قلبية بعيد إدارته لآخر اجتماع تحرير لأسرة تحرير (إيلاف) في العواصم المختلفة عبر شبكة إنترنيت.

وشهد موقع "إيلاف" نقلة كبيرة ومتميزة، تتمثل في تطوير شكل الموقع وتبويبه، بما يهيئ للقارئ سهولة النظر والمتابعة والتصفح والبحث. حيث زاد عدد النقرات والزيارات اضعاف ما مضى .

وكما يقول الناشر "يبقى ان اهتمام "ايلاف" بالمستقبل الانترنتي، وحرصها على مواكبة جديد التقنية وثورة الاتصالات، لن يكون على حساب اهتمامها بمجريات الامس، البعيد منه والقريب، بكل ما فيه من اسرار لم تنكشف الغازها بعد، وحكايات لم يفرج عنها رواتها حتى الآن. ومن هنا، ستفاجىْ "ايلاف" عالم الصحافة العربية بمذكرات تقول ما لم يقل من قبل، وكتب تحكي ما لم يحك حتى الآن، وروايات تثير ما تثير من زوابع الاسئلة والتساؤلات". ...

ويأتي التصميم الجديد لايلاف الذي نفذته شركة (تجسيد) باستحداث خدمات جديدة تسهل للمتصفح السهولة والفائدة والمتعة في ذات الان. فقد تم استحداث باب للصور وآخر لاخبار اليوم كاملة خلال 24 ساعة بالاضافة الخدمة الاولى من نوعها عربيا (مراسل ايلاف) التي تبقي المتصفح متواصلا مع كل ما يستجد من اخبار توافيه بها ايلاف اولا بأول. كما تم إقرار مسابقة يومية بجوائز نقدية مغرية هي تحت الإجراءت النهائية، واكتملت (إيلاف) بحلتها الجديدة بانضمام الاستاذ وفائي دياب مديرا للتحرير والاستاذ عبد الله بن بخيت مشرفا عاما على جهاز التحرير في المملكة العربية السعودية والخليج.

وأخيرا، مع انطلاق الموقع الجديد فإن خطوة أخرى تتثبت راسية على محيطات حلم اسرة إيلاف وناشرها، فهو كتب الآتي غرة بزوغ فجرها " هكذا أحلم، وأتمنى ان يكون في هذه الكلمات ما يكفي من الايضاح للاخوة الذين سألوا، أو غضبوا، أو فرحوا، أو الذين خافوا منا .. أو علينا. المهم، دعونا انتم نجرب. اما نحن فندعوكم لأن تحكموا بافكاركم وعقولكم قبل عواطفكم... مثلما ندعوكم لأن تقولوا، او تكتبوا، بصراحة كل ما ترون انه يجب ان يقال، ويكتب، عن هذه التجربة"،،، وبالطبع فإن الدعوة لا زالت في موقعها ولا رجعة عنها،، فاكتبوا واكتبوا، لقد ضاع الكثير من العالم والمعرفة والرأي السديد في صدور الذين قضوا من دون تسجيل وأرشفة وتوثيق.