في استفتاءات إيلاف: الإعلام العربي يؤجج الإرهاب
لندن ستغير سياستها بعد الخميس الدامي
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: القت تفجيرات لندن في الخميس الماضي المصادف 7 يوليو / تموز بظلالها على نتائج استفتاءات ايلاف حيث تقاربت الاجابات لجهة استمرار الارهاب دون رادع حقيقي من قبل الدول التي ينشط فيها بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.
اذ لم يتم تكفير اي داعية من دعاة الارهاب حتى الان بدءا من اسامة بن لادن ومرورا بالزرقاوي وانتهاء بأصغر عضو في خلية نائمة في اي مكان من العالم ينتظر قتل الابرياء. فلا يعدو الامر عن ادانة باهتة في العلن مع مباركة في السر لدى معظم رجال الدين الاسلاميين الذين يتقنعون بلي اعناق ايات من القران الكريم لتبرير هجمات الارهاب التكفيري في العالم.
ولم يكن سؤال الصفحة الرئيسة في ايلاف بعيدا عن تفجيرات لندن الدامية اذ وجد مانسبته 54% من المصوتين الذين بلغوا 3840 ان السياسة البريطانية سيتغير مجراها بعد خميس لندن الدامي. بينما خالفهم 43% ولم يستقر على رأي معين 3% منهم.
ويبدو ان بريطانيا العظمى ستخرج عن برودتها المعهودة سياسيا تجاه بعض العرب والمسلمين المقيمين على اراضيها ويتنعمون بخيراتها ويشتمونها جهارا ويدعون لكرهها وهي التي آوتهم حين لجأوا اليها قبل سنوات خلت.
بالرياضة انتصرت لندن سياسيا
لم يمهل الانتحاريون الانكليزَ سوى ساعات للاحتفال بفوزهم بتنظيم الالعاب الالمبية عام 2012 اذ كان اعلان النتيجة مساء الاربعاء في السادس من تموز/ يوليو بينما كان الخميس ينزف منذ الصباح تحت وفوق ارض لندن.
ويرى الزميل فهد سعود المشرف على قسم الرياضة بأن السادس من شهر يوليو قد سجل نفسه في تاريخ الرياضة البريطانية، حين نجحت لندن في نيل شرف تنظيم دورة الألعاب الاولمبية الصيفية عام 2012، بعد أن صوت أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية التي عقدت في سنغافورة مطلع الشهر الحالي لصالحها، لتصبح أول مدينة تنال شرف تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ينتظره العالم كل 4 سنوات للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1908 و1948.
وكانت لندن قد تفوقت على أربع مدن أخرى هي باريس، ومدريد، ونيويورك وموسكو التي خرجت من الدور الأول ثم نيويورك من الثاني فمدريد من الثالث وانحصرت المنافسة بين لندن وباريس في الجولة الأخيرة غير أن لندن حسمت لمصلحتها، قبل أن تهتز لندن بعد ذلك بيوم واحد بصدى تفجيرات مدمرة طالت محطات مركزية في العاصمة البريطانية، فقد تقرر بسبب هذه التفجيرات، التي أودت بحياة العشرات من القتلى، إلى إلغاء جميع مظاهر الفرح والاحتفالات، التي انتظرها البريطانيون لأكثر من نصف قرن، وتحديداً منذ العام 1948، آخر عهد لهم باستضافة الأولمبياد.
و لعل هذا الحدث كان الأبرز خلال الشهر الحالي، و كان لا بد لنا أن نشرك قراء " إيلاف" في تقييم هذا التنافس، وطرحنا عليهم سؤال هل تعتقد أن استضافة لندن لأولمبياد 2012 كان انتصارا سياسيا أم انتصارا رياضيا أم الاثنين معا فوجد 35% من المشاركين في التصويت البالغين 322 انه انتصار سياسي ورأى 17% بانه انتصار رياضي. فيما رأى 48% بانه انتصار سياسي ورياضي.
و رأى مراقبون أن هناك عدد من الأسباب التي كانت ربما وراء الفوز اللندني باستضافة الأولمبياد نذكر منها قيادة البطل الاولمبي السابق سيباستيان كو للطلب وحصوله على دعم غالبية سكان لندن، و قضاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يومين في سنغافورة للترويج لمدينته في أوساط أعضاء اللجنة الاولمبية الدولية قبل التصويت، و صورة لندن المتعددة الثقافات وعشق أهلها للرياضة.
غطاء الارهابيين
هل يشكل عدم تكفير القاعدة من قبل مراجع المسلمين غطاء للارهابيين لتنفيذ عملياتهم؟
الارهاب المتذرع بالاسلام لن يشهد تراجعا مادام هناك من يغطي عليه خوفا او شماتة او فرحا خاصة من قبل مراجع المسلمين. وهذا كان محور سؤال قسم اصداء الماضي اذ وجد 73% من المشاركين 164 ان عدم تكفير هؤلاء المراجع لقادة القاعدة يشكل غطاء للارهابيين في تنفيذ جرائمهم. وخالفهم 19% ولم يهتم للامر 8%.
صراع أجنحة
تنظيم القاعدة مثله مثل بقية التنظيمات الارهابية في العالم تشهد خلافات داخلية واختلافات وربما تقود الى صراعات داخلية قد تنتهي بانشقاق احد الاجنحة عن التنظيم الام. يأتي هذا السؤال بعد ان باتت كل الدول مستهدفة لهجمات الارهاب حتى تلك التي توفر لمنظري وبعض القادة الارهابيين ملاجيء امنة في بلدانها كبريطانيا التي تعتبر اكبر دولة اوربية تسمح قوانينها للارهابيين المطاردين في ولهم بالاقامة والحماية ما دام لا يتسبب بضرر للبلد المضيف. لكن تفجيرات لندن طرحت امام المراقبين هذا السؤال حول احتمال وجود انشقاق داخل تنظيم القاعدة او صراع بين اجنحته حول العالم. وهو ذات السؤال الذي طرحه قسم كتاب ايلاف للاستفتاء الاسبوع الماضي فوجد 53% من المشاركين 175بوجود صراع بين اجنحة القاعدة وخالفهم 27% فيما قال لا ادري 20%.
السياسة والإبداع
تؤثر الاوضاع السياسية في اي بلد على انجازات المبدعين وتعيقهم عن انجازاعمال كبيرة ويمكن تفسير غياب منجز مهم لكاتب عربي للاوضاع العربية المضطربة على اكثر من صعيد.
المشرف على قسم ثقافات في ايلاف الزميل الشاعر عبد القادر الجنابي وجه هذا السؤال لقرائه. وكتب بعد اطلاعه على نتيجة الاستفتاء للاسبوع الماضي: يقين أن الغليان الاجتماعي والثوري يلعب دورا حاسما في شحذ مخيلة الكتاب لانتاج أعمال على الأقل تؤرخ إبداعيا مرحلتها. لكن الوضع العربي يشهد اضطرابات أقل ما توصف به أنها مشلّة: اضطرابات تضرب هدوء النفس والتأمل الفكري المطلوبين للغور في رصد المرحلة بغية استثمارها عملا إبداعيا، روائيا، شعريا، وقصصيا. إذن ليس غريبا أن نجد (58) بالمئة من مجموع المصوتين (257) يعتبرون الأوضاع العربية الراهنة المضطربة عائقا للكاتب من إنجاز عمل كبير. على أن (37) لا يعتبرون هذا ربما انطلاقا من أن الاضطراب الاجتماعي جزء من عملية الخلق... وهناك من لا يستطيع أن يقول نعم أو لا، فجائت حصة لا أدري سبعة بالمئة.
الاعلام يؤجج الارهاب
ضمن العنوان اعلاه وجه الزميل باسم المرعبي المشرف على قسم جريدة الجرائد سؤالا لمتصفحيه ان كان للاعلام دور في تأجيج العلميات الارهابية. فكتب معلقا على نتيجة الاستفتاء: دعاوى كثيرة نسمعها عن تجفيف منابع الإرهاب، لكن لا أحد أوْلى الناحية الإعلامية، اهتماما جاداً كـ"مموّل" خطير للإرهاب. فقد أثبتت الجماعات الإرهابية ولعها المرضي بالصورة والرواج الإعلامي لناحية عرض منجزاتها التاريخية من ذبح وخطف وتفجير. ففي تناول وسائل الإعلام المختلفة،عربياً وعالمياً، لنشاطات الإرهابيين وتركيزها على رؤوس أو حتى أفراد ثانويين في الجماعات الإرهابية وتداول أخبارها ورسائلها وصور هؤلاء بـ"هيئات" و "وضعيات" مختلفة، كل هذا يعد تشجيعاً غير مباشر أو مباشر ومقصود كما تفعل ذلك جلّ وسائل الإعلام العربي وفي ذلك مكافأة لإجرامهم. و في أحيان كثيرة تأخذ طبيعة التعامل مع أخبار هؤلاء صيغة دعائية وهذا ما يفسر إفادة الكثير من المنخرطين في سلك الإرهاب والإجرام ممن ألقي القبض عليهم في العراق بأنهم قد تأثروا بما كانت تعرضه قناة الجزيرة أو غيرها فقرروا الإلتحاق لمقاتلة العدو!
هذه المقدمة هي في ضوء نتائج استفتاء الأسبوع الماضي، والذي كان سؤاله: هل ترى انّ للإعلام دوراً في تأجيج الإرهاب؟
وقد كانت النسبة الكاسحة 80% من مجموع المصوّتين البالغ 408 قد اجابت بإطلاق ان الإعلام يلعب هذا الدور.
كما ان ثمة نسبة 6% قد أقرت الى حد ما بدور الإعلام في تأجيج الإرهاب.
إلا انّ نسبة 14%كانت على طرف نقيض من ذلك حيث اجابت بـ لا قاطعة.
توجه الاعلام العربي نحو الشباب
و مازلنا مع دور الاعلام تجاه المتلقي العربي. لكن هذه المرة حول توجه هذا الاعلام نحو الشباب في العالم العربي. اذ سألت الزميلة نسرين عز الدين المشرفة على قسم شباب عن هذا الدور الخطير فكتبت قائلة وهي تراجع نتيجة الاستفتاء: للاعلام دور هام في التأثير على الجهة التي يتوجه اليها.. امر مسلم به جدلا، لكن هذا النقاش يتوقف حين يتحول هذا التوجه الى "اي شيء" عدا التأثير الايجابي او خدمة او افادة هذه الشريحة. ولعل الجدل الاكبر يطال هنا الاعلام المرئي والمسموع.. فتجد الشاشات وقد غصت بالبرامج الشبابية التي يعنى معظمها باخراج فنان ما برعاية المنتج الفلاني او تغير شكل وهندام اخر برعاية المحل الفلاني.. فان لم يكن هناك من ربح فلا جدوى من متابعة البرنامج الذي قد يكون اصلا لا يلاقي تطلعات او امال الشباب.
(53) بالمئة من مجموع المصوتين (380) اعتبرت ان التوجه الاعلامي للشباب تجاري مقابل 44% اعتبرته سطحي و3% فق وجدته توجها مقبولا يتناسب وتطلاعات الشباب.
الاغنياء والفقراء
هل تعتقد ان الدول الثمانية ستفي بوعودها المالية للدول الفقيرة؟، هذا السؤال طرحه المشرف على قسم الاقتصاد الزميل فادي عاكوم على قرائه الذين اجاب 167 شخصا منهم عليه. ورأى ان الاجوبة كانت بمعظمها تدل على عدم الثقة بالوعود المقطوعة من الدول الغنية، و نسبة هؤلاء 65% من مجموع المصوتين 168، و رات نسبة 28% ان هذه الدول ستفي بوعودها و 7% من المصوتين لا يهمهم الامر.
هذه النتيجة، والكلام للزميل عاكوم، ان دلت على شيء فانها تدل على حالة عدم الثقة بسبب الوعود غير المنفذة من قبل و ان نفذت فانها تنفذ لصالح شركات اصولها اوروبية و بالتالي يكون المردود للمصدر الاصلي.
وهنا فان المثل الصيني القديم " ان اطعمتني سمكة اشبعتني يوما، و ان علمتني صيد السمك اشبعتني عمري كله" فالشعوب الفقيرة ليست بحاجة الى تسديد الديون و الهبات التي ستصبح في جيوب المسئولين بل بحاجة الى
المصانع و التعليم و تهيئة الكادرات المستقبلية للوصول الى بر الامان.
الماوس والكف
تشكل الفأرة الملازمة لجهاز الكمبيوتر آلة يصعب الاستغناء عنها خاصة للذين ادمنت ايديهم عليها متناسين ما قد يسببه ذلك الادمان كأي ادمان اخر مشاكل صحية تستدعي المعالجة.
وقد طرح الزميل طارق السعدي المشرف على قسم الكمبيوتر والانترنيت سؤالا عن جدية الاخذ بنصائح الاطباء حول ماتسببه كثرة استخدام فأرة الكمبيوتر من مشاكل لاعصاب اليد. فرأى أن الأغلبية من المصوتين على سؤال صفحة الكمبيوتر للأسبوع الماضي لا يعطون أهمية تذكر للنصائح الطبية التي تكون لها علاقة بالكمبيوتر والانترنت.
فقد كان سؤال الصفحة: حذر أطباء من أن كثرة استخدام فأرة الكومبيوتر قد يؤدي إلى التهابات في أعصاب اليد، هل ستأخذ الأمر جديا؟
وكانت نسبة 49% من المشاركين تؤكد انها لن تاخد الأمر بجدية اما لكونها ترى ان التصريحات الطبية المنشورة بالصحافة تكون ذات قيمة علمية ضعيفة او إنها لاتستجيب تلقائيا للنصائح التي قد تحد من استخدامها المكثف واللامعقول أحيانا للكمبيوتر وشبكة الانترنت.
الا ان نسبة أخرى لاتقل اهمية 34% عبرت عن اهتمامها بالقول الطبي وانها قد تتصرف لاحقا على وحي النصائح الطبية وان استخداماتها للكمبيوتر لابد أن تكون ذات منطق علمي طبي وليس كحكي الإدمان وممارسته.
ولم تبقى سوى فئة صغيرة لكن دون الاستهانة بها حيث بلغت نسبتها 17% والتي ترددت كثيرا في الإجابة فلا هي من أصحاب الانضباط الطبي الصارم ولا الفئة المشاكسة والتي لاتهتم بالضوابط الصارمة لاستخدام الكمبيوتر. لكن ترددها قد يعني أيضا قربها من النسبة التي ستراجع سلوكها وعلاقتها بالكمبيوتر والانترنت إما إيجابا أو سلبا. وبلغ عدد المشاركين بالتصويت 241.
فيديو كليب
طرحت الزميلة رولا نصرالمشرفة على قسم الموسيقى سؤالا حول اهمية تصوير الأغنيات على شكل فيديو كليب وتأثيره على نجاحها.
وترى الزميلة نصر ان مناسبة هذا السؤال جاءت بسبب الإنتشار الكبير لظاهرة الفيديو كليب وملاحظة ان اغلب الألبومات التي تصدر مؤخرا لا تنجح بالكامل بل فقط اغنية او 2 هي التي تكون مصورة، ولكن طبعا مع بعض الإستثناءات البارزة في عالم الغناء. ولعلّ هذه الإستثناءات لعب دورا في الرأي الذي أبداه قراء ايلاف في هذا الإستفتاء، حيث كان السؤال على الشكل التالي:
هل ترى ان الكليب شرط اساسي لنجاح الأغنية؟
4% قالوا لا يهمني، 40% قالوا نعم، بينما كانت النسبة الأكبر للذين قالوا كلا وبلغت 55%. وربما يعود هذا الرأي الذي شكل الأغلبية لبعض الإستثناءات كما قلنا حيث شهدنا نجاحات مدوية لأغنيات لم تصور فيديو وكليب، او انها صورت بعد تحقيقها النجاح، وعلى سبيل المثال لا الحصر، اغلب اعمال جورج وسوف وفضل شاكر، اغنيتي "ارجع للشوق" و"اجمل احساس" للفنانة اليسا، "سحر عيونو" و"انت ايه" للفنانة نانسي عجرم... بلغ عدد المصوتين في هذا القسم 692.
تكرار
وفي قسم منوعات طرحت ذات الزميلة سؤالا عاما حول المواضيع التي تطرحها السينما العربية، وكان على الشكل التالي:
هل ترى ان مواضيع افلام السينما العربية مكررة؟
6% قالوا لا اعررف، 4% قالوا كلا، اما المفاجأة، كما ترى الزميلة نصر، فكانت ان نسبة 91% قالوا نعم نعتبرين ان اغلب مواضيع السينما العربية مكررة، وقد تكون النسبة الأكبر من المصوتين البالغين 313 هم من الشباب الذين لا يؤمنون كثيرا بدور السينما العربية بل ينبهرون بالأفلام الجنبية التي تكلف ملايين الدولارات وتحقق نجاحات في مختلف انحاء العالم.
مصممون عرب
اما في قسم الموضة الذي تشرف عليه الزميلة رولا نصر ايضا فكان السؤال حول اسبوع الموضة العالمي في باريس حيث يعرض عدد من المصممين العرب اعمالهم هناك، وابرزهم ايلي صعب، روبير ابي نادر، وزهير مراد وغيرهم. وكان السؤال:
هل تتوقع النجاح للمصممين العرب في اسبوع الموضة العالمي في باريس؟
17% قالوا لا يهمني، و13% قالوا كلا، بينما اعتبرت النسبة الأكبر من المصوتين 215 وهي 70% انهم نعم سيحققون النجاح، وقد يكون هذا عائدا الى النجاح الذي يحققه هؤلاء سنويا في باريس، حسب الزميلة نصر، وغيرها من عواصم الموضة العالمية.
مئة عام من الصحة
لم يعد بلوغ الانسان عمر المئة عام بالامر المستحيل فالعلماء يواصلون بحوثهم اليوم لاجل استمرار حياة الانسان لمئات السنين مع المحافظة طبعا على قوته الجسمية والروحية. وان كانت المطربة اللبنانية صباح قد تغلبت على ذلك بمواصلتها العيش كصبوحة كما تحب ان تنادى من خلال انتصارها على وهم الكبر كما قالت في اخر مقابلة معها في القناة المصرية. لكن ليس كل عربي يحمل روح صباح في المرح والتفاؤل. فقد رد غالبية المشاركين 221 في استفتاء سؤال الصحة عن اقتراب اليوم الذي يعيش في الانسان كمعدل مئة عام اذ وجد 52% خلاف ذلك بينما اتفق على امكانية ذلك 38% وبقي لايدري 10% منهم وهي اعلى نسبة بلغت من اللاادريين في الاسبوع الماضي.
المصيف الاوربي والارهاب
قد بدأنا بتفجيرات لندن وسنختم هذه القراءة بعواقب تلك التفجيرات على السياح العرب الذي يفضلون لندن خاصة واوربا عامة كمصيف يلجأون اليه من لهب الصيف العربي. اذ مازال عدد من اولئك السياح مصرا على قضاء صيفه في اوربا بالرغم من وقوف مسلمين وراء تلك التفجيرات.
قسم التحقيقات طرح هذا السؤال لرواده الذين مازال اغلبية من المصوتين 41% على رغبتهم بقضاء صيفه اوربيا. بينما يرى 34% خلاف ذلك. وقال 24% من المشاركين بالتصويت 154 بانه لايسافر أبدا.
هل تفكر بقضاء الصيف في اوربا بعد تفجرات لندن؟
التعليقات