مصري يوسف القاهرة : تخوض الحركة المصرية من أجل التغيير :"كفاية " صراعا شديدا مع الحزب الوطني الحاكم ورجال الأمن المصري ، ففي حين أعلنت حركة كفاية اختطاف أحد أعضاءها السبت الماضي اتهم الأمن هذا الصحفي بالتعدي على الأمن بالضرب ، وردا على هذه الاعتداءات المتواصلة قررت حركة كفاية القيام بتظاهرة سلمية في الساعة السادسة مساء الأربعاء 10 أغسطس بميدان سعد زغلول بمحطة الرمل بالإسكندرية احتجاجا على التعامل الأمني المتعسف مع مظاهرة السبت الشهيرة بميدان التحرير

وقد أكد المنسق العام للحركة بمحافظة الإسكندرية الدكتور محمد عباس إن التظاهرة تؤكد إن كفاية لن ترهبها أي قوي أو تعامل امني وان مظاهراتها ستتواصل حتى تتحقق أهدافها داعيا أهل الإسكندرية للخروج في تظاهرة الحركة والتضامن معها

وكانت ذكرت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" في بيان لها يوم السبت أن عضواً فيها اختطف يوم السبت بعد نشر صور له في صحيفة يظهر فيها وهو يوجه لكمة لضابط شرطة في مظاهرة نظمتها الحركة.

وقالت الحركة إن ساهر جاد الذي يعمل صحفياً كان برفقة زميل له في حي روض الفرج بشمال القاهرة وقت اختطافه.مضيفه "أن سيارة خاصة اقتربت منهما وخلفها سيارتان تابعتان للشرطة ونزل منها عدد من الأشخاص أجبروا جاد على الركون معهم واقتادوه بعيداً."

وتابعت أن زميل ساهر توجه إلى قسم شرطة روض الفرج ووجد سيارتي الشرطة لكن لم يجد السيارة الخاصة "وسأل عن زميله بالقسم فنفى مسئولوه علمهم بشيء مما حدث لساهر." وهذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها حركة "كفاية" عن اختطاف نشط فيها.


ونشرت صحيفة "أخبار اليوم" الأسبوعية صوراً يوم السبت من مظاهرة نظمتها حركة "كفاية" يوم الخميس في ميدان الأوبرا بوسط القاهرة وقد بدا فيها أحد المتظاهرين وهو يلكم ضابط شرطة.

وقال بيان الحركة إن الصحيفة "قلبت الحقائق ليبدو ساهر هو من بادر بالاعتداء بينما كان يدفع اعتداء الشرطة على المتظاهرين أثناء انصرافهم من المظاهرة بسلام."

وأضافت أن "أساليب النظام القمعية لن توقف مسيرتها نحو تغيير سلمي شامل."

ومنعت قوات الأمن حركة "كفاية" من تنظيم مظاهرة في ميدان التحرير بوسط القاهرة في الأسبوع الماضي وضربت متظاهرين تجمعوا في شوارع مؤدية إلى الميدان واعتقلت عدداً من قياديي الحركة لفترة قصيرة بينهم منسقها العام جورج اسحق. كما اعتقلت أكثر من 20 من أعضائها لمدة يومين.