بانكوك: اعلنت الشرطة التايلاندية ان اعمال العنف في جنوب تايلاند المسلم ادت الى سقوط قتيلين اليوم الاربعاء مع دخول حركة التمرد في هذه المنطقة عامها الثالث .وبدأت الاضطرابات في الجنوب التايلاندي في الرابع من كانون الثاني/يناير 2004 عندما هاجمت مجموعة من المتمردين مستودعا للاسلحة في اقليم ناراثيوات قرب ماليزيا. وتصاعد التوتر منذ ذلك الحين.

واعلنت الشرطة اليوم الاربعاء مقتل ماروماي ماساي (51 عاما) في منطقة سونغاي بادي في اقليم ناراثيوات، موضحة ان الرجل كان مساعد زعيم قرية بالورو وينتمي الى جهاز الامن الذي شكلته السلطات في بانكوك.كما قتل رجل ثان يدعى ماهاما ماساي (56 عاما) زعيم قرية موماوي بالرصاص مساء الثلاثاء في اقليم باتاني المجاور . وقال اللفتنانت كولونيل فيشاي اينثاوونغ ان ماساي كان متطوعا في الدفاع المدني.

وتستهدف هجمات في الجنوب بعض المسلمين المتهمين بالتعاون مع السلطات.وادت اعمال العنف التي نسبت الى متمردين انفصاليين وعمليات قوات الامن الى سقوط اكثر من الف قتيل في اقاليم ناراثيوات وباتاني ويالا حيث غالبية السكان من المسلمين خلافا لبقية تايلاند حيث معظم السكان من البوذيين.ويؤكد عدد كبير من المسلمين في اقصى جنوب تايلاند الذين يتحدرون من اصول ماليزية ان سلطات بانكوك تضطهدهم ، خصوصا بعد صدور مرسوم في تموز/يوليو الماضي يمنح السلطات صلاحيات طارئة في الاقاليم الجنوبية.