مكة المكرمة (السعودية): قال وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرتها الصحف السعودية اليوم الخميس ان السلطات السعودية ستلاحق المتطرفين السعوديين الذين يعودون من العراق مشيرا الى اتصالات مع السلطات العراقية بهذا الشأن.وتحدث الامير نايف عن اجتماع قريب لوزراء الداخلية في دول الجوار العراقي بدون ان يحدد موعده، من اجل التنسيق في القطاع الامني.
وقال الامير نايف في التصريحات التي ادلى بها في المؤتمر الصحافي السنوي حول الحج الاربعاء quot;لا شك اننا نتابعهم متابعة دقيقة ولنا اتصالاتنا مع السلطات المعنية في العراق ونعمل على عودتهم الى المملكةquot;.واكد الامير نايف ان السلطات السعودية quot;ترفض رفضا كاملا (توجههم الى العراق) وتحارب خروجهم من المملكةquot; للمشاركة في المواجهات في العراق.
واضاف ان المملكة quot;ترفض ذهاب احد من ابنائها للانضمام الى من يعملون في الارهابquot;، مؤكدا انهم quot;يشكلون لا شك خطرا في العودة. لذلك نحن حريصون على انه اما ان يسلموا لنا او اذا دخلوا المملكة فاننا نبحث عنهم كما نبحث عن اي اسم ثابت لدينا بانه تعامل مع الارهابquot;.
وتابع ان quot;العراق الشقيق في وضع غير طبيعي واصبح مصدرا من مصادر الارهابquot;، مشيرا الى ان quot;المملكة تعاونت مع دول الجوار ونحن نعمل وهناك نتائج جيدة بالنسبة للعراق. كان هناك اجتماع لوزراء داخلية الجوار (العراقي)quot;.
وقال الوزير السعودية quot;كان هناك اجتماع لوزراء داخلية دول الجوار وهناك اجتماع دعت له المملكة وسيتم قريبا بعد التشاور مع دول الجوار (..) للعمل على مساعدة الاشقاء بالعراق لمنع ان يأتيهم ضرر منا كجيرانquot;.
واكد ان المملكة quot;تمنع دخول اي شيء سواء بشري او تجهيزات لتزيد من المخاطر الامنية (...) وتعمل وتؤمن وستستمر بهذا العملquot;، معبرا عن امله في ان quot;نصل الى اعمال جدية وايجابية تعطي النتائج التي تحقق الامن وتحارب هذه الجريمة النكراء الجديدة (الارهاب) على العالم والمسيئة اساءة لا حد لها للاسلامquot;.
وشهدت المملكة السعودية منذ ايار/مايو 2003 العديد من الاعتداءات الدامية التي تنسب للفرع السعودي لتنظيم القاعدة اوقعت مئات القتلى والجرحى.