مونروفيا: عززت ليبيريا الاجراءات الأمنية في العاصمة اليوم قبل يومين من حفل تنصيب أل رئيسة منتخبة في البلاد ايلين جونسون سيرليف الذي سيحضره العديد من رؤساء الدول. وتم نشر قوات من بعثة الامم المتحدة في ليبيريا (يونيميل) في انحاء العاصمة والمناطق المحيطة بها وسط استعداد البلاد لتنصيب اول رئيس في مرحلة ما بعد الحرب. وكثفت دوريات الكتيبة النيجيرية في القوة الدولية في المناطق التي تتواجد فيها تجمعات كبيرة للمقاتلين السابقين في الحرب الاهلية في البلاد والمرشحة لاعمال عنف متفرقة.
وتقوم سفينتان حربيتان اميركيتان بدوريات قبالة ساحل الاطلنطي منذ اسبوع quot;لاظهار الدعم الاميركي القوي للانتخابات الليبيرية التي جرت مؤخراquot;، حسب قوات البحرية. ومن المقرر ان يحضر حفل التنصيب وفد اميركي رفيع المستوى يضم السيدة الاميركية الاولى لورا بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. كما يشارك في حفل تنصيب سيرليف الخبيرة الاقتصادية السابقة في البنك الدولي التي انتخبت في تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي، العديد من الرؤساء الافارقة ومن بينهم الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانجو ورئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الغيني جون كوفور ورئيس سيراليون احمد تيجان كباح. ويقوم عناصر مشاة البحرية الاميركية (المارينز) بتوفير الحماية الشخصية للرئيسة الليبيرية المنتخبة خلال الاشهر القليلة القادمة، حسب مسؤول ليبيري.
وصرح مصدر مقرب من قوات الحرس الرئاسي quot;سيتولى عناصر مشاة البحرية الاميركية كقالة امن الرئيسة لمدة ستة اشهر على الاقلquot;. واضاف quot;وقد طلب منا نحن حراس الامن المحليون الاستقالة حيث سيتم تشكيل قوة جديدة خلال ستة اشهرquot;. ويعتبر جهاز الامن الخاص مكلفا القيام بمهام الحراسة الرئاسية الرسمية منذ تاسيس ليبيريا عام 1951 بموجب مرسوم برلماني. ويتالف هذا الجهاز من اشخاص قام بتجنيدهم الرئيسان السابقان صموئيل دوي وتشارلز تايلور.
التعليقات