برنامج لتطوير التعليم الابتدائي في أفريقيا
أميركا تحرص على تسهيل دخول الباحثين والطلاب إليها

واشنطن: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس إستراتيجية جديدة لتعزيز أمن الحدود مع الحرص في الوقت نفسه على تسهيل دخول القادمين إلى الولايات المتحدة. من جانب آخر، تمثل السيدة الأولى لورا بوش الحكومة الأميركية في الجهود التي تبذلها ست دول أفريقية لتطوير برامج التعليم في المرحلة الابتدائية.

وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن الداخلي مايكل شيرتوف إن الإستراتيجية الجديدة تقوم على ثلاث ركائز.
الركيزة الأولى تشمل السعي لاستخدام تقنية جديدة للمعلومات تجدد قدرة أميركا على الترحيب بزوارها بحيث يتم تسهيل دخول الزائرين الأجانب إلى الولايات المتحدة بقدر المستطاع، وأن يتم ذلك بأمن وسلام.
ولفت رايس إلى أن الركيزة الثانية تتمثل في العمل على ابتكار مستندات سفر مناسبة للاستخدام في القرن 21 بحيث توفر الحماية للهوية الشخصية وتتيح السفر بسرعة وأمان.
أما الركيزة الثالثة فتتمثل في فحص القادمين بطريقة أكثر فعاليةquot;.

وأكدت رايس حرص الولايات المتحدة على اجتذاب الباحثين والطلاب الأجانب وتسهيل دخولهم إلى الولايات المتحدة، مع حرصها في الوقت نفسه على عدم التفريط في أمن البلاد. وقالت رايس: quot;لقد أصبحنا نولي منح الطلاب الأجانب تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة أولوية قصوى، وفضلا عن ذلك نبذل جهدا كبيرا لتشجيع الطلاب والباحثين والعلماء على مواصلة دراساتهم في بلادنا.quot;

من جانبه، قال مايكل شيرتوف إن الولايات المتحدة تعتزم استخدام تقنيات جديدة للتحقق من هويات القادمين إلى البلاد. وأضاف شيرتوف: quot;بحلول عام 2007 ستنتقل الولايات المتحدة بصورة كاملة إلى الجوازات الإلكترونية التي تحتوي على معلومات بيولوجية تمكننا من التحقق من هويات المسافرين، وتحول دون انتحال الهويات، وتجعل من الصعب إلى حد بعيد تزوير المستندات أو استخدامها من قِبَل أشخاص غير أصحابها الحقيقيين.quot;

برامج التعليم الابتدائي في أفريقيا
من جانب آخر، تمثل السيدة الأولى لورا بوش الحكومة الأميركية في الجهود التي تبذلها ست دول أفريقية لتطوير برامج التعليم في المرحلة الابتدائية.

ويشمل البرنامج طبع 15 مليون كتاب توزع في غانا والسنغال وزامبيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وأثيوبيا إضافة إلى توفير المنح الدراسية لتدريب المعلمين والتركيز على تعليم الفتيات. وقالت السيدة لورا بوش في كلمة ألقتها في جامعة أكرا في غانا: quot;إن الشعب الأميركي يدعم هذه المنح الدراسية لأننا نؤمن بالاستثمار في تعليم الطفل وما يؤسس له من منافع في المستقبل. فالمرأة المتعلمة أقدر بكثير على إعالة أسرتها اقتصاديا والإيمان بتعليم أطفالها وتحسين ظروف حياتهاquot;.

ويشكل هذا البرنامج جزءا من مبادرة التعليم في أفريقيا التي وضعتها إدارة الرئيس بوش بتمويل يصل إلى 600 مليون دولار.