لندن : صرح مسؤول بريطاني في وزارة الدفاع ان بريطانيا ستواجه صعوبة في نشر اكثر من 900 جندي، حجم القوات المقرر اصلا في افغانستان، بينما يفترض ان تتولى لندن في ايار/مايو المقبل قيادة القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن (ايساف). ويفترض ان ترسل لندن بذلك 900 جندي اضافي ليرتفع عديد قواتها في افغانستان الى الفي رجل. وقال مدير عام الاستراتيجية العملانية في وزارة الدفاع البريطانية مارتن هاورد مساء الثلاثاء انه سيكون quot;من الصعبquot; ارسال عدد اكبر من ذلك بينما ينتشر في العراق ايضا حوالى 8500 جندي. ويفترض ان يبت البرلمان الهولندي خلال اسابيع في ارسال ما بين 1100 و1300 جندي الى جنوب افغانستان، وهو اقتراح تدعمه الحكومة لكن الرأي العام يعارضه بشدة. وقال مارتن هاورد انه يعود الى حلف شمال الاطلسي امر ايجاد حل في حال رفضت لاهاي ارسال جنود. واضاف quot;في حال انسحب بلد لسبب ما، يعود الى الحلف الاطلسي امر العثور على قوات بديلةquot;.
وتضم القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن (ايساف) اداة الحلف الاطلسي في افغانستان حوالى عشرة آلاف رجل من 37 بلدا ينتشرون في كابول وشمال افغانستان وغربها . ويفترض ان تستقبل هذه القوة ستة آلاف جندي اضافي لنشرهم في ولايات الجنوب من اجل احلال السلام.ويمكن ان يرافق عملية اعادة الانتشار هذه خفض عدد الجنود الاميركيين في افغانستان (حوالى عشرين الفا) الذي يعملون في اطار قوات التحالف بقيادة اميركية من اجل ملاحقة المتمردين المعادين للحكومة.
التعليقات