نهى احمد من سان خوسيه: يدعم الرئيس الكوبي فيدل كاسترو والفنزويلي هوغو تشافيس الرئيس البوليفي ايفو موراليس، فهذا ما دلت عليه مجريات الانتخابات الرئاسية من وجهة نظر محللين اميركيين لكن ذلك لا يكفي، فنجاحه او فشله يتعلق ايضا بعلاقته مع البرازيل والارجنتين وشيلي والبيرو والجيران الحدوديين.

ولقد حرك فوز موراليس المعارضة في بلاده فشن الزعيم السابق روجر توريغا هجوما عليه واتهمه بالحصول على دعم غير عادي من كوبا وحذر فنزويلا من التدخل في شؤون بلاده الداخلية.

وقال سكرتير الدولة للدائرة الاميركية لشؤون البلدان التي تقع في غرب القارة الاميركية توماس تشانيس يبدو واضحا جدا ان كوبا وفنزويلا وفرتا لموراليس دعما سياسيا بسبب العلاقة السياسية الجيدة، لذا كانتا من اول البلدان التي قرر زيارتها بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية قبل فترة. لكنه رفض التطرق الى تفاصيل عن الدعم الذي تلقاه موراليس من هافانا وكاراكاس واكد انه ليس في وضع يمكنه من التحدث عنه واذا ما كان موراليس قد تلقاه ام لا . لكنه قال ان البرازيل والارجنتين والبيرو تشيلي وكولومبيا وهي جيران حدود مع بوليفيا لها دور كبير في ثبات حكومة موراليس، وهذه البلدان مع بلدان اخرى في اميركا اللاتينية لديها اهتمام كبير حتى الان في نجاحه.