عامر الحنتولي من عمان : بات في حكم المؤكد ان توقع الحكومة الأردنية خلال أسبوعين اتفاقية مع نظيرتها العراقية حول الطائرات المدنية العراقية الست الجاثمة على أرض مطار الملكة علياء الدولي منذ حرب عاصفة الصحراء في العام 1991 لتحرير دولة الكويت، بعد ان أنجزت سلطات المطار الأردني عملية لإبعاد الطائرات عن منطقة مدرجات الإقلاع والهبوط في مسعى إلى تفكيك الطائرات وبيعها كقطع غيار للمصانع الأوروبية بعد ان أثبتت لجنة فنية عراقية فحصت الطائرات أنها لا تصلح للطيران مجددا بسبب تلفها والكلفة الباهظة جدا لإصلاحها واعادة تأهيلها، في وقت يصر فيه الأردن على نيل تعويضات عن جثوم الطائرات العراقية الست على أراضيه.

ووفقا لمعلومات quot;إيلافquot; فقد يكون الإتفاق الأردني العراقي يقضي بأن تقوم الحكومة الأردنية بعملية تفكيك الطائرات الى خردة وبيعها، والإستفادة من طائرة واحدة قابلة للتأهيل بكلفة مقبولة، كمقاصة على ان تتعهد الحكومة العراقية بدفع ما يتبقى من قيمة التعويضات المالية للأردن. يذكر ان رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين كان قد أمر حكومته قبيل اندلاع حرب الخليج الثانية بابعاد الطائرات المدنية الست للمطارات الأردنية خشية ان تكون هدفا لغارات عسكرية أميركية قصفت المطارات المدنية العراقية.