سمية درويش من غزة: طالب الوزير السابق محمد دحلان ، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، بالاعتذار لحركة فتح وللشعب الفلسطيني وللشهيد ياسر عرفات ، عن عبارات التخوين التي أطلقتها ، في حين هددت حماس الليلة حكومة تل أبيب بخطف إسرائيليين لمقايضتهم بالأسرى والمعتقلين.

وتساءل دحلان ، صاحب فكرة التغيير والإصلاح في مؤسسات السلطة الوطنية ، كيف يستقيم أن تكون الانتخابات حراما قبل عشر سنوات وحلالا الآن ؟ . وأضاف أبو فادي ، الذي يعتبر الأوفر حظا بين مرشحي دائرة خان يونس جنوب قطاع غزة ، خلال مهرجان لحركة فتح قائلا ، quot;الآن وبعد عشر سنوات يجب عليكم (حماس) الاعتذار لحركة فتح بعد أن اكتشفتم أننا على صواب ، وانتم على خطأ عندما رفضتم المشاركة في الانتخابات والانخراط في الديمقراطية بعد أن كفرتم حركة فتح وقائدها quot;.

وسبق أن تحدى دحلان الشاب ، حركة حماس بان تطرح برنامجها على الشعب الفلسطيني ، حول رؤيتها لعملية السلام والوضع الاجتماعي وحرية المرأة ، منتقدا في الوقت ذاته التصريحات التي صدرت عن حركة حماس حول الانتخابات في القدس . بدوره قال الدكتور محمود الزهار زعيم حماس في قطاع غزة ، ان المفاوضات فشلت في إطلاق سراح الأسرى وإخراجهم من خلف القضبان .

وهدد أبو خالد ، والذي سبق أن فشلت المروحيات الإسرائيلية باغتياله ، حكومة تل أبيب بأنه لم يعد أمام حماس خيار إلا خطف جنود إسرائيليين للمساومة عليهم ومبادلتهم بالأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما شدد الزهار صاحب رقم (9) في قائمة حماس الانتخابية ، خلال مهرجان انتخابي لحماس ، على أن قضية الأسرى والمعتقلين تعتبر بالنسبة إلى حماس هدفا أوليا على رأس أجندتها الوطنية ، مؤكدا أنه لن يهدأ لحماس بال الإ بإطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط.