ريما زهار من بيروت: غيب الموت صباح اليوم النائب عن دائرة جبل لبنان الثالثة الدكتور إدمون نعيم بعد صراع طويل مع المرض. نعيم الذي ولد في الشياح العام 1918، سيترك اثرًا كبيرًا بعد رحيله على كل صحافي كان يستقي معلومات مهمة من هذا المرجع القانوني الكبير. وهو كان بين ست نواب من كتلة القوات اللبنانية الذين وصلوا الى سدة البرلمان في انتخابات العام الماضي.
غيب الموت صباح اليوم النائب عن دائرة جبل لبنان الثالثة الدكتور إدمون نعيم بعد صراع طويل مع المرض. نعيم الذي ولد في الشياح العام 1918، سيترك اثرًا كبيرًا بعد رحيله على كل صحافي كان يستقي معلومات مهمة من هذا المرجع القانوني الكبير. وهو كان بين ست نواب من كتلة القوات اللبنانية الذين وصلوا الى سدة البرلمان في انتخابات العام الماضي.الدكتور نعيم، الذي وقف في المجلس العدلي ودافع ما بين عامي 1994 و1999 في خمس دعاوى - بإصرار - عن قائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، مثل quot;القوات اللبنانيةquot; في مجلس النواب. كان أكبر النواب سنًّا. فهو رئيس السن. وهو دأب بين الثاني والعشرين من حزيران(يونيو) والثامن والعشرين منه على الحضور يوميًا الى المجلس لمتابعة تفاصيل ما قبل جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائب الرئيس وأميني سر وثلاثة مفوضين.
النائب نعيم الذي قارب التسعين (مواليد 1918) كان يضجّ ديناميكة، أكثر من ابن الثلاثين عندما كنت انهال عليه باسئلتي الصحافية اسوة بغيري من الصحافيين لانه كان دائمًا مرجعًا مفيدًا في مختلف القضايا القانونية. ونال دكتوراه في الحقوق العام 1951، واصبح رئيسًا للجامعة اللبنانية العام 1970. وعيّن حاكما لمصرف لبنان بين 1985/1991.
وفي انتخابات العام 2005 النيابية اصبح نائبًا عن دائرة جبل لبنان الثالثة بعبدا (لبنان).
وبعد وفاة النائب نعيم تسري بعض الشائعات غير المؤكدة بان الاعلامية مي شدياق التي تعرضت الى اعتداء وتفجير في 25 ايلول(سبتمبر) 2005 تتحضر نفسيًا وجسديًا للترشح على المركز الشاغر الذي سيخلفه النائب ادمون نعيم بعد رحيله.
التعليقات