فيينا: يدلى النمساويون باصواتهم اليوم الاحد في انتخابات عامة من المحتمل ان يحتفظ فيها الحزب المحافظ الذي يتزعمه المستشار النمساوي فولفجانج شوسل بالسلطة وتبعد الحزب الذي يتزعمه اليميني المتطرف يورج هايدر من الحكومة.

وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (5 تغ) من اليوم الاحد في النمسا لانتخابات تشريعية يرجح فوز الحزب المحافظ الذي يتزعمه المستشار فولفغانغ شوسل على الاشتراكيين الديموقراطيين. ويأمل شوسل الذي اثار استياء اوروبا في شباط/فبراير 2002 بتشكيله تحالفا مع اليمين المتطرف، في تحقيق فوز مماثل للفوز الذي حققه حزبه حينذاك متقدما على الاشتراكيين الديموقراطيين للمرة الاولى منذ 1966. وحصل حزبه حينذاك على 42.3 % من الاصوات. ويتوقع ان يصوت حوالى 6.1 مليون ناخب نمساوي في الاقتراع. وستغلق مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة 17:00 (15:00 تغ).

وقد يكون شريك شوسل المقبل اما حزب المعارضة الرئيسي وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي في quot;ائتلاف واسعquot; يعرض الاستقرار الذي يرغبه ناخبون كثيرون بعد سنوات من الاضطرابات مع هايدر او حزب الخضر على اساس برامج بيئية متشابهة.

ولكن حزب الحرية اليميني قد يحد من خيارات شوسل مع احتمال تقدمه على الخضر ليصبح القوة الثالثة بعد حملة انتخابية سلبية الى حد كبير ركزت على السخط بشأن المهاجرين المسلمين.

ودعا كل من حزب الحرية ومنافسه التحالف من اجل مستقبل النمسا بزعامة هايدر الى الطرد الجماعي للاجانب الذين يصفونهم بأن مجرمون مما دفع احزابا اخرى وجماعات للمهاجرين باتهامهما بالتحريض على كراهية الاجانب.