رام الله : أظهر تقرير إسرائيلي حقوقي أن إسرائيل استغلت الحرب على لبنان لتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأورد التقرير الصادر عن حركة السلام الآن الإسرائيلية أن وتيرة الاستيطان تسارعت فوق أراضي الضفة بينما كانت الحكومة الإسرائيلية تخوض حربها مع حزب الله اللبناني.
وقال التقرير:quot; المستوطنين لا يتوانون لحظة عن توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتعزيز وتدعيم البناء القائم فمنذ شهر نيسان ابريل وحتى آب أغسطس ارتفعت وتيرة البناء داخل المستوطنات. ومنذ بداية السنة نشرت الحكومة مناقصات لبناء 952 وحدة سكنية في حين أعلن في الفترة الموازية من السنة الماضية عن مناقصات لبناء 235 وحدة سكنية. ومعظم المناقصات التي أعلن عنها تتركز في بيتار عليت ومعليه أدوميم وألفيه منشه، ونشرت على يد وزارة الإسكان الإسرائيليةquot;.
وأكد التقرير على أن وزارة الإسكان تعمل على بناء وتسويق 3661 وحدة سكنية في المستوطنات.


ويقول التقرير أنه خلال شهر مايو 2006 وقع قائد منطقة المركز على توسيع منطقة نفوذ أربع مستوطنات: غفعات زئيف وأورنيت وبيتار عيليت ومشخيوت.
ويورد التقرير تلخيصا للبناء في البؤر الاستيطانية في الأشهر من ابريل حتى أغسطس 20006. وتقول quot;السلام الآنquot; أن 31 بؤرة استيطانية تشهد عمليات توسيع تشمل إضافة مبان متنقلة وشق طرق وإعداد الأرض وتمهيدها للبناء. وفي 12 بؤرة يتم بناء مبان ثابتة. ورغم التصريحات المعلنة فإن في عام 2006 تم إخلاء بؤرة واحدة صغيرة غير مأهولة وهي بؤرة تتواجد شرقي مستوطنة عوفرة، في حين يتواجد في المنطقة 101 بؤرة استيطانية.

وحسب التقرير فإن المجلس الإقليمي بنيامين يقف في المكان الأول في توسيع البؤر الاستيطانية ويحتل نسبة 39% من مجمل أعمال التوسيع والإضافات في البؤر الاستيطانية. ويليه المجلس الإقليمي شومرون وتليه غوش عتسيون .