توقع بارتفاع الأرقام اليوم
بورصة مرشحي البحرين إلى 155

بدء سباق الترشح في انتخابات البحرين
مهند سليمان من المنامة: ارتفعت بورصة مرشحي الانتخابات النيابية البحرينية المزمع اقامتها في 25 نوفمبر القادم إلى 155 مرشح بعدما سجل اليوم 43 مرشح جديد منهم 39 رجلا و 4 سيدات في اليوم الثاني من عمليات التسجيل ، ووصل عدد المسجلين للترشح امس 111 ، وشهدت المراكز الإشرافية في المحافظات البحرينية الخمس حالة من الهدوء، في عملية تسجيل المرشحين للانتخابات النيابية، وذلك نتيجة للإجراءات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية للانتخابات في ضوء ما جرى من تزاحم في اليوم الاول ، وقال وائل بوعلاي المدير التنفيذي للانتخابات النيابية 2006، بأن اللجان شهدت أمس زيادة في عدد الموظفين، وعدد الحاسبات الآلية في كل مركز، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية وقلل الزحام في هذه المراكز.

وأضاف بوعلاي إن الزحام الذي شهدته المراكز يوم أمس الأول جاء نتيجة إقبال أعداد كبيرة من المرشحين والمرشحات للتسجيل والترشح للانتخابات النيابية على تسجيل أسمائهم في اليوم الأول لفتح باب الترشيح، كما أن فتح أبواب التسجيل تصادف مع شهر رمضان المبارك ، وهو ما أدى إلى خفض ساعات استقبال المرشحين، إلى ثلاثة ساعات فقط يوميا بدلا من أربع ساعات كما كان معمولا به في انتخابات 2002.

وحول تفاصيل اليوم الثاني فقد بلغ اجمالي عدد الراغبين بالترشح في محافظة العاصمة 8 منهم 7 مترشحين و مترشحة واحدة، وتقدم بطلب للترشح في الدائرة الثانية مترشح واحد فقط، وكذلك في الدائرة الثالثة مترشح واحد فقط، والدائرة الرابعة مترشحين اثنين، وفي الدائرة الخامسة والدائرة السادسة مترشح واحد لكل منهما، والدائرة السابعة مترشحين اثنين. هذا ولم يتقدم أحد بطلب للترشح في الدائرة الأولى والثامنة.

أما محافظة المحرق فكان عدد المتقدمين بطلبات للترشح 7 مترشحين جميعهم من الرجال، وقد تقدم في الدائرة الأولى 2 من المترشحين الرجال، والدائرة الخامسة 3 مترشحين، فيما تقدم مترشح واحد لكل من الدائرة السادسة والدائرة السابعة، فيم لم يتقدم أحد بطلب للترشح في الدوائر الثانية والثالثة والرابعة والثامنة، وبالنسبة للمحافظة الشمالية فبلغ عدد المتقدمين بطلبات للترشح 13 منهم 12 مترشحأ ومترشحة واحدة فقط، وقد تقدم مترشح واحد في كل من الدائرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والثامنة والتاسعة، في حين تقدم في الدائرة الخامسة 4 مترشحين من الرجال، والدائرة السادسة مترشحين اثنين، وكانت المترشحة الوحيدة من الدائرة السابعة.

اما المحافظة الوسطى فكان عدد المتقدمين بطلبات للترشح 9 بينهم مترشحة واحدة جاءت في الدائرة الثامنة، وتقدم مترشح واحد بطلب للترشح في كل من الدائرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، وتقدم في الدائرة السابعة مترشحين اثنين، وفي المحافظة الجنوبية كان عدد المتقدمين بطلبات للترشح 6 بينهم مترشحة واحدة فقط، ففي الدائرة الأولى تقدم مترشح واحد، والدائرة الثانية مترشح ومترشحة، والدائرة الثالثة مترشحين اثنين من الرجال، والدائرة الخامسة مترشح واحد، ولم يتقدم أحد في الدائرة الرابعة والسادسة.

وحول ازمة الجمعيات وشكواها للملك بخصوص تأخر قبول طلبات الترشح صرح المدير التنفيذي للانتخابات وائل بوعلاي بأن الإجراءات التي تم اتخاذها في اللجان الإشرافية في مرحلة المرشحين الحالية هي إجراءات مطابقة للقانون وهي ذات الإجراءات التي طبقت في انتخابات 2002، وقال ان الأمر الملكي بالدعوة للانتخاب يحدد موعد فتح باب الترشيح وقفله وهي فترة لتلقي طلبات الترشيح فقط وليس البت النهائي في الطلبات، وقد حدد المرسوم بقانون رقم 15 لسنة 2002 بشأن مجلس الشورى والنواب في المادة (13) على أن يعرض في مقر كل دائرة انتخابية كشف يتضمن أسماء مرشحيها، وذلك لمدة الثلاثة الأيام التالية لقفل باب الترشيح، ولكل من تقدم بطلب الترشيح ولم يرد اسمه في الكشف أن يطلب من اللجنة الإشرافية إدراج اسمه ضمن المرشحين، أو الاعتراض على إدراج اسم أي من المرشحين وذلك خلال مدة عرض الكشوف، وتصدر اللجنة قرارها خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديم الطلب، كما يعتبر عدم رد اللجنة خلال هذه المدة قرار ضمني بالرفض، ويحق لصاحب الشأن في هذه الحالة الطعن أمام محكمة الاستئناف العليا المدنية.

وقال quot; لذا يسلم المتقدم بطلب الترشيح وصل يبين فيه أنه تم استلام طلب ترشيحه وأن هذا الاستلام لا يعد قبولا للترشيح، وعليه يقتصر دور اللجان الإشرافية بالمحافظات في الفترة الحالية على أمرين أساسين، أولهما استلام طلبات الترشيح، وثانيهما التقرير خلال الخمسة أيام المخصصة لاستقبال طلبات الترشيح فيما إذا كان مقدم طلب الترشيح سيدرج اسمه في كشف المرشحين إبتداءً من عدمه تبعا للشروط التي نص عليها القانونquot;.

واكد بوعلاي انه بعد عرض اسم المرشح في الكشوف النهائية للمرشحين التي ستعرض في مقر كل دائرة انتخابية بعد الانتهاء من البت في الطعون المقدمة أمام محكمة الاستئناف العليا المدنية يحصل المرشح على نسخة من جداول الناخبين في الدائرة المرشح فيها، كما يحق له البدء بحملته الانتخابية.