إيلاف : في مقاله في صحيفة غلف نيوز قال حبيب تومي أن سياسياً بحرينياً لفت الانتباه إلى أن عدداً من الجمعيات السياسية لا تحذو حذو البرامج التي تدعو إلى سد الفجوة بين سنة البحرين وشيعته.

ونقل عن عبد الرحمن النعيمي, رئيس المكتب السياسي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي, قوله: quot;تمر الجمعيات الإسلامية بمرحلة عصيبة في التخلص من النعوت الطائفية التي صبغتها بصبغتها. فعلى سبيل المثال, لا تستطيع جمعية الوفاق القول أنها لا تمثل الشيعة, كما لا يمكن لجمعيتي الأصالة والمنبر أن تدعيا أنهما لا تمثلان السنة.quot;

لكن الرئيس اليساري, الذي أمضى أكثر من 30 عاماً في المنفى قبل عودته إلى البحرين في 2001, قال إن الوضع يعكس توجهات المجتمع البحريني الذي لطالما كان منقسماً عند الحدود الطائفية.

وقال النعيمي في تجمع لمؤيدي المرشحة للانتخابات البرلمانية د. منيرة فخرو الاثنين: quot;لذلك السبب يَقبل معظم الناس بالجمعيات السياسية أو الدينية كما هي, ولا يعارضون تركيبتها الطائفية.quot; وقال أن الليبراليين, ومن ضمنهم جمعيته, كان لهم دور حاسم في تغيير الاتجاهات وبناء الجسور بين الجمعيات السياسية ذات التوجهات الدينية لتخطي الانقسامات.

quot;يلزمنا تقوية وحدتنا الوطنية بوضع الانتماءات الدينية جانباً والعمل من أجل مصلحة البلاد المشتركة. لقد بذلنا جهدنا في جمعيتنا لنتعدى الاختلافات, لكن بعض المجموعات تقاوم هذا التوجه بضراوة.quot; وذلك حسب قوله, في حين يقدم تأييده لفخرو التي ستحل محل الإسلامي د. صلاح علي, إن ربحت.

يغلب وجود الإسلاميين على مجلس النواب, بينما تطالهم ادعاءات بأن اهتمامهم بالأمور الدينية يطغى على الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ذات الأهمية الكبرى.

وحسب توقعات المراقبين, فإنه بمشاركة جمعية الوفاق في انتخابات 25 نوفمبر وبتردد الليبراليين سيكون للدين الدور الحاسم في تشكيل البرلمان القادم.