مقتل مدنيين افغانيين وثلاثة شرطيين وعنصر من طالبان
باريس: ذكرت صحيفة quot;لو جورنال دو ديمانشquot; الاسبوعية الفرنسية اليوم ان فرنسا ستسحب عناصر القوات الخاصة المنتشرين في افغانستان والبالغ عددهم 200 عنصر، وهو ما رفضت الرئاسة الفرنسية ووزارة الدفاع تاكيده او نفيه. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال جان فرانسوا بورو المتحدث باسم وزارة الدفاع quot;لم يتقرر شيءquot; في هذا الشأن.

ورفضت الرئاسة الفرنسية هي الاخرى الادلاء باي تعليق. واكتفى بورو بالقول quot;اننا وسط عملية اعادة دراسة شاملة للوضع الافغانيquot;.

وتشمل عملية اعادة التقييم هذه quot;كل اشكال المشاركةquot; في القوة الامنية العاملة تحت قيادة حلف شمال الاطلسي (37 دولة) وايضا quot;توزيع المهامquot; بين احلال الامن في البلاد وتشكيل وتعزيز الجيش الافغاني، كما قال. الا ان هذا الخيار الذي قدمته الصحيفة على انه قرار quot;اتخذهquot; الرئيس جاك شيراك قائد الجيوش الفرنسية، يخضع للدراسة فعليا، بحسب مصدر مأذون.

وقد فقدت هذه القوات التي تنشط في الخطوط الامامية لمكافحة الارهاب، ستة رجال منذ انتشارها في افغانستان في تموز/يوليو 2003. ورات quot;لو جورنال دو ديمانشquot; ان انسحابها سيندرج في اطار عملية دراسة شاملة حول مجمل الوسائل العسكرية في افغانستان. وأبرزت الصحيفة ايضا نشر الفي جندي فرنسي في جنوب لبنان حيث quot;قد يتبين ان استعداد هذه القوات قد يكون مفيدا فعلاquot;، كما قالت.