اوتاوا : افاد استطلاع للرأي نشر اليوم الاربعاء ان المحافظين الكنديين بزعامة رئيس الوزراء ستيفن هاربر خسروا نقاطا لدى الرأي العام وباتوا متساوين مع خصومهم الليبراليين، وذلك للمرة الاولى منذ انتخابات كانون الثاني/يناير الفائت. وبحسب استطلاع اجراه معهد quot;ستراتيجيك كاونسلquot; لمصلحة صحيفة quot;ذي غلوب اند ميلquot; وقناة quot;سي تي فيquot;، فان كلا من المحافظين والليبراليين حظي ب32 في المئة منتأييد الناخبين.

وكان المحافظون فازوا ب36 في المئة من الاصوات في مقابل 30 في المئة لليبراليين في انتخابات 23 كانون الثاني/يناير، الامر الذي انهى 12 عاما من حكم الحزب الليبرالي. واعتبر الان غريغ رئيس معهد quot;ستراتيجيك كاونسلquot; ان نتائج الاستطلاع يجب ان تحض هاربر على عدم الدعوة الى انتخابات في الربيع المقبل في محاولة للحصول على غالبية، في حين يترأس اليوم حكومة اقلية.وازدادت شعبية الليبراليين بحسب الاستطلاعات رغم انهم يعيشون حاليا مرحلة انتقالية صعبة اذ عليهم ان يختاروا زعيمهم الجديد في بداية كانون الاول(ديسمبر).واظهر الاستطلاع تراجعا مستمرا لشعبية المحافظين في مقاطعة كيبيك الفرنسية حيث نالوا 16 في المئة من تأييد الناخبين بعد 30 في المئة في ايار(مايو) و25 في المئة خلال الانتخابات.

وعزا غريغ هذا التدهور الى القلق حيال الوجود العسكري الكندي في افغانستان ومعارضة المحافظين لبروتوكل كيوتو واعلان تصميمهم على اعادة النظر في القانون حول زواج مثليي الجنس. واجري الاستطلاع بين 12 و15 تشرين الاول/اكتوبر وشمل عينة من الف شخص مع هامش خطأ 1،3 في المئة.وعكس ايضا صعودا لحزب الخضر الذي نال9 في المئة من تأييد الناخبين في مقابل5 في المئة خلال الانتخابات الاخيرة.