بهية مارديني من دمشق: اطلق المحور الثالث quot;حملة دولية لرفع الحصار، والوقف الفوري لعمليات التصفية الجسدية لللاجئين السياسيين السوريين في العراق quot;، متوجها quot;الى الامين العام للامم المتحدة والرئيس السوري بشار الاسد و رئيس مجلس الوزراء العراقي quot;.

وطرح المحور الثالث ، الذي اسسه مثقفون ومعارضون في الولايات المتحدة الاميركية ،الحملة للتوقيع من جميع الهيئات السياسية السوري ة المستقلة ، ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية، والشخصيات الوطنية والعالمية المتابعة لهذا الشأن من أجل رفعها إلى الأمين العام للأمم المتحدة للإيعاز إلى المفوضية السامية لللاجئين للإسراع بإيجاد حل دائم وعادل لقضيتهم والرئيس السوري لإصدار عفو عام عن المحكومين، وإغلاق ملف جميع الملاحقين بأومر عرفية، وإعطائهم ضمانات قانوينة لعودة، الراغب منهم، من الخارج و رئيس مجلس الوزراء العراقي لمطالبته الوفاء بالتزامات الحكومة تجاههم، وتوفير الحماية لهم، ووضع حد للانتهاكات.

وكان المحور الثالث قد حمّل النظامَ السوري المسؤولية الوطنية والقانونية عن الأرواح الى أزهقت، والعذاب الذي تعرض ويتعرض له المعتقلون في مواقع الاحتجاز العراقية، كونه رفض طلباً من المفوضية السامية بإصدارعفو عنهم ، وكان جوابه الإصرار على محاسبة كل فرد على ملفه وتحميله مسؤولية معارضته أمام القضاء الإستثنائي في ظل حالة الطوارئ التي تخيم على البلاد منذ أكثر منذ 43عاما.

وحضّ المفوضية السامية على الابتعاد عن تحويل قضية اللاجئين السوريين إلى طرف في اللعبة السياسية، والمثابرة على الاتصال مع الحكومة العراقية، والطلب منها الوفاء بالتزاماتها التي تفرضها قواعد القانون الوطني من جهة، والدولي من أخرى، لحين إيجاد حل لقضيتهم بما يتلاءم مع شرعة حقوق الإنسان العالمية .